من طرف معركة عين جالوت
يوم الجمعة 26 رمضان 658هـ/1260م
أولا: أسباب المعركة :
هو توجه المغول لغزو المشرق الإسلامي حيث دخل هولاكو بغداد سنة 656هـجرية ومن ثم أخذ يمد سلطانه على بلاد الشام، وأرسل تهديدا مباشرا إلى السلطان قطز بمصر يطلب منه التسليم فرفض قطز التهديد وأعلن التعبئة العامة وكوّن جيشا لملاقاة المغول لصدهم 0
ثانيا: موقع المعركة :عند عين جالوت شرق دارين بين بيسان ونابلس 0
ثالثا: القواد:
قطز قائد المماليك ، وقائد المغول كتبغا حيث عينه هولاكو نائبا عنه في الشام وعاد هولاكو إلى عاصمته بآسيا 0
ثانيا: نتائج المعركة:
o انتصار ساحقا للمماليك ، حيث قتل كتبغا وكثير من رجاله وجنده ،وهرب من نجا منهم، فزالت خرافة أن المغول قوم لا يهزمون.
o أدت المعركة لانحسار نفوذ المغول في بلاد الشام وخروجهم منها نهائيا ،وجعلتهم يقفون عند حدود العراق.
o أنقذت مصر ، وأوقفت المد المغولي المكتسح الذي أسقط الخلافة العباسية 0
o على أثر المعركة قتل الظاهر بيبرس القائد المظفر قطز ليتولى أمر المماليك من بعده 0
o بسط المماليك سيطرتهم على بلاد الشام وأعادوا الحياة إلى مجراها الطبيعي 0
o ترك الظاهر بيبرس بعض أمراء بني أيوب على ولاياتهم مع الاعتراف بالتبعية للمماليك والتعهد بدفع الجزية والدعاء له على المنابر 0
ثالثا: آثار المعركة:
o أدت إلى تعزيز موقع دولة المماليك في العالم الإسلامي نتيجة لهذا الانتصار وهي ما تزال في طور التأسيس، وأصبحت أقوى دولة إسلامية في ذلك الوقت ولمدة قرنين من الزمان إلى أن قامت الدولة العثمانية فقضت عليها0
o ترك الغزو المغولي أثارا مدمرة على المسلمين من كافة النواحي وبالذات الاقتصادية والسياسية 0
o يذكر أحد المؤرخين الأوربيين أن عين جالوت لم تنقذ مصر والشام فقط بل أنقذت العالم الأوروبي من اجتياح المغول في وقت لم يكن أحدا قادرا على صدهم 0 ويرى أن أهميتها مثل موقعة المارن في الحرب العالمية الأولى ، والعلمين في الحرب العالمية الثانية ، لأنهم شعب بدائي هدفهم التخريب وسفك الدماء 0
o أن الانتصار في عين جالوت أبقى على الحضارة الإسلامية والغربية من الاندثار 0
منقول
يوم الجمعة 26 رمضان 658هـ/1260م
أولا: أسباب المعركة :
هو توجه المغول لغزو المشرق الإسلامي حيث دخل هولاكو بغداد سنة 656هـجرية ومن ثم أخذ يمد سلطانه على بلاد الشام، وأرسل تهديدا مباشرا إلى السلطان قطز بمصر يطلب منه التسليم فرفض قطز التهديد وأعلن التعبئة العامة وكوّن جيشا لملاقاة المغول لصدهم 0
ثانيا: موقع المعركة :عند عين جالوت شرق دارين بين بيسان ونابلس 0
ثالثا: القواد:
قطز قائد المماليك ، وقائد المغول كتبغا حيث عينه هولاكو نائبا عنه في الشام وعاد هولاكو إلى عاصمته بآسيا 0
ثانيا: نتائج المعركة:
o انتصار ساحقا للمماليك ، حيث قتل كتبغا وكثير من رجاله وجنده ،وهرب من نجا منهم، فزالت خرافة أن المغول قوم لا يهزمون.
o أدت المعركة لانحسار نفوذ المغول في بلاد الشام وخروجهم منها نهائيا ،وجعلتهم يقفون عند حدود العراق.
o أنقذت مصر ، وأوقفت المد المغولي المكتسح الذي أسقط الخلافة العباسية 0
o على أثر المعركة قتل الظاهر بيبرس القائد المظفر قطز ليتولى أمر المماليك من بعده 0
o بسط المماليك سيطرتهم على بلاد الشام وأعادوا الحياة إلى مجراها الطبيعي 0
o ترك الظاهر بيبرس بعض أمراء بني أيوب على ولاياتهم مع الاعتراف بالتبعية للمماليك والتعهد بدفع الجزية والدعاء له على المنابر 0
ثالثا: آثار المعركة:
o أدت إلى تعزيز موقع دولة المماليك في العالم الإسلامي نتيجة لهذا الانتصار وهي ما تزال في طور التأسيس، وأصبحت أقوى دولة إسلامية في ذلك الوقت ولمدة قرنين من الزمان إلى أن قامت الدولة العثمانية فقضت عليها0
o ترك الغزو المغولي أثارا مدمرة على المسلمين من كافة النواحي وبالذات الاقتصادية والسياسية 0
o يذكر أحد المؤرخين الأوربيين أن عين جالوت لم تنقذ مصر والشام فقط بل أنقذت العالم الأوروبي من اجتياح المغول في وقت لم يكن أحدا قادرا على صدهم 0 ويرى أن أهميتها مثل موقعة المارن في الحرب العالمية الأولى ، والعلمين في الحرب العالمية الثانية ، لأنهم شعب بدائي هدفهم التخريب وسفك الدماء 0
o أن الانتصار في عين جالوت أبقى على الحضارة الإسلامية والغربية من الاندثار 0
منقول
