التاريخ كما يجب أن يكون



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

التاريخ كما يجب أن يكون

التاريخ كما يجب أن يكون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    المتلازمات

    safaa70
    safaa70
    المدير العام


    عدد المساهمات : 129
    تاريخ التسجيل : 28/02/2009
    العمر : 53
    الموقع : المدير العام للمنتدى

    قلم المتلازمات

    مُساهمة من طرف safaa70 الأربعاء أكتوبر 07, 2009 2:58 am

    المتلازمات


    ما هي المتلازمة؟

    كلمة متلازمة تطلق عند ظهور عدة أعراض و بشكل متكرر عند مجموعة من الأطفال و سببها يرجع إلى شيء محدد.و هي مأخوذة من كلمة "لزم"أي شيء يلزم شيء أي أن ظهور العرض الأول يلزم أن يظهر العرض الثاني و الثالث و هكذا.و هي رديفه لكلمة مرض أو حالة كذا.أي أن متلازمة داون يمكن أن يطلق عليها "مرض داون" أو "حالة داون"

    -------------------------


    متلازمة إدوارد


    هي إحدى الأمراض التي تصيب الكروموسومات (الصبغات الوراثية).و هي ناتجة عن زيادة في العدد الإجمالي للكروموسومات . ومن المعلوم إن الإنسان الطبيعي لديه 46 كروموسوم،نصفها تأتي من الأب و النصف الآخر من الأم. و لذلك فان الكروموسومات تجتمع على شكل أزواج كل زوج عبارة عن نسختين من كروموسوم.و هذه الأزواج مرقمة من 1 إلى 22،و الزوج الثالث و العشرون يسمى الزوج المحدد للجنس لأنه على ضوءه يتحد جنس الجنين أما ذكر(XY) أو أنثى (XX).و الطفل المصاب بمتلازمة ادوارد لديه 47 كروموسوم بدلا من 46 .و هذا الكروموسوم الزائد هو عبارة عن نسخة إضافية من كروموسوم 18. و لذلك فالطفل لدية ثلاث نسخ من كروموسوم 18 بدلا من نسختين.و لذلك فالاسم الآخر لمتلازمة ادوارد "متلازمة كروموسوم 18 الثلاثي".

    نسبة حدوث المرض و العمر الافتراضي


    تعتبر متلازمة ادوارد من اشهر و أكثر المتلازمات المتعلقة بالكروموسومات حدوثا بعد متلازمة داون.و مع أن هناك تفاوت في الإحصائيات المنشورة عن نسبة حدوثها إلا انه تقريبا يولد طفل واحد مصاب بهذا المرض لكل 8000 حالة ولادة طفل حي .أما إذا أدخلنا في الحسابات كل حالات الولادة (الأحياء و و الأموات عند الولادة)فان نسبة حدوث هذا المرض هو طفل واحد لك 5000 حالة ولادة.كما أن نسبة الإناث المصابات بهذا المرض عند الولادة تقريبا ضعف عدد الذكور. و إن كانت الأسباب الحقيقية لهذه الزيادة غير معروفة و إلا أنها قد تؤيد أن المصابات بهذا المرض يعشن وقت أطول من المصابين من الذكور.و هذا يتضح أكثر إذا عرفنا أن معظم التي عشن إلى السنة الأولى من العمر هن إناث.
    و من الملاحظ أن الكثير من المصابين بهذا المرض يتوفوا خلال الحمل أو بعد بضعة أيام من الولادة.و في بعض الإحصائيات فان 20-30% من هؤلاء الأطفال يتوفون خلال الشهر الأول من العمر.و انه حوالي 5 % إلى 10 % فقط من المصابين يعيشون إلى نهاية السنة الأولى من العمر و أكثرهن من الإناث.

    أنواع ا لمرض


    هناك ثلاثة أنواع للمرض من الناحية التركيبية للكروموسومات.
    1-النوع الثلاثي : وهو النوع الأكثر حدوثا ويمثل تقريبا 90% من الحالات. وهو النوع الذي يكون فيه ثلاث نسخ منفصلة من كروموسوم 18.
    2- النوع الناتج عن التصاق الكروموسومات : ويمثل تقريبا 2%. وفيه يكون هناك نسختان منفصلتان من كروموسوم 18 مع نسخة ثالثة ملتصقة بأحد الكروموسومات. وهذا النوع لا يختلف عن النوع الأول في أي شيء.
    3- النوع الفسيفسائي (المتعدد الخلايا) : ويحدث في 3% من عدد الحالات. وفي هذا النوع يكون الطفل لديه نوعان من الخلايا . خلايا يكون فيها عدد الكروموسومات طبيعية (أي 46 كروموسوم) . وخلايا أخرى فيها عدد الكروموسومات غير طبيعي (أي فيها 47 كروموسوم) . وتختلف الأعراض والمشاكل الصحية التي يتعرض لها الطفل المصاب بناء على نسبة عدد الخلايا الطبيعية إلى الخلايا المصابة. فكلما زادة الخلايا الطبيعية كلما كانت الأعراض والمشاكل الصحية اقل حدوثا والعكس صحيح. ولكن عند الولادة وخلال الأشهر الأولى من العمر يصعب على الأطباء أن يحكموا إذا ما كان الطفل سوف يتأخر في اكتساب المهارات أو يكون متأخرا عقليا حتى وأن كانت نسبة الخلايا الطبيعية في الدم أكثر من الغير طبيعية. وذلك لان نسبة عدد الخلايا الطبيعية إلى الغير طبيعية في المخ قد لا يكون مشابهة لتلك التي في الدم أو في أي نسيج من أنسجة الجسم .. وهذا الحديث أيضا ينطبق على الأطفال الذين عدد الخلايا الغير طبيعية لديهم في الدم أعلى من الطبيعية.

    الأعراض


    عند النظر إلى سن الأمهات التي يلدن أطفالا مصابة بهذا المرض فان أعمارهن في العادة يكون أعلى بقليل من سن النساء التي يلدنا أطفالا أصحاء.و لكن هذه النسبة غير واضحة كما هو الحال في متلازمة داون. كما ان هذا لا
    يعني إطلاقا أن عمر الأم يجب أن يكون متقدم عن الولادة بل إن أكثر حالات الولادة الأطفال المصابة بمتلازمة إدوارد أعمارهن اقل من 35 سنة.
    خلال الحمل قد تلاحظ أخصائية الأشعة الصوتية أن حجم الجنين اصغر من الطبيعي و قد تلاحظ و جود عيوب خلقية في القلب أو الكلى أو الأمعاء أو المخ.و هذا لا يعني أن كل جنين صغير الحجم أو لديه عيب خلقي في القلب لدية هذه المتلازمة و لكن عندما تكون أكثر هذه الأعراض موجودة فان من أهم الأسباب المؤدية لهذه الأعراض هو إضطرابات الكروموسومات و من اشهرها هذا المرض و متلازمة داون(الناتج عن زيادة كروموسوم رقم 21) و متلازمة باتاو (الناتج عن زيادة في كروموسوم 13).و الكثير من الأجنة المصابة بمتلازمة ادوارد تموت قبل أن خلال الحمل و قبل أن تحين وقت الولادة.و قد لا حظ الأطباء أن الذين يصلون إلى حين وقت الولادة فان 50% منها تولد عن طريق عملية قيصرية نتيجة لعدم تحملها صعوبات الولادة.
    أما بعد الولادة فان الأعراض قد تتفاوت بشكل كبير و قد لا يعرف الطبيب أن الطفل مصاب بهذه المتلازمة إلى بعد أن يجري فحص للكروموسومات.
    و لكن في العادة يشتبه طبيب الأطفال بأن الطفل مصاب بمتلازمة ادوارد إذا كانت جميع مقاسات الطفل(الوزنو الطول و محيط الرأس)اقل من الطبيعي مع و جود تراكب أصابع اليد بعضها فوق بعض بشكل مميز.

    الأعراض و العيوب الخلقية


    • صغر في الحجم و البنية
    • بروز مؤخرة الرأس
    • صغر فتحة العينين
    • صغر الفم و الفك السفلي
    • صغر الرأس
    • ثنية جلدية للركن الخارجي لجفن العين(Espiscanthal folds )
    • انخفاض مستوى الأذنين عن مستوى العينين مع قله في طوية الأذن الخارجية
    • زيادة احتمال أن تحدث الشفة الارنبية و الحلق المشقوق
    • قصر عظم القص (العظم الذي يربط بين ضلوع الصدر )
    • تراكب أصابع اليدين بشكل مميز(انطباق السبابة على الإصبع الوسطى و فقها الإبهام)
    • غياب الثنية البعيدة في الإصبع الصغيرة(الخنصر)و قد تؤدي إلى انحناء الإصبع إلى الداخل
    • صغر الأظافر
    • قصر أو تقوس إبهام القدم إلى الخلف(Dorsiflexed)
    • صغر إبهام اليد و الرجل مع احتمال غيابها .
    • الالتصاقات بين الأصابع
    • غياب احد عظمات الساعد في اليدين في حوالي 10% من المصابين
    • تقوس باطن القدمين إلى الخارج
    • تيبس في المفاصل(Joint contractures)
    • عيوب خلقيّة في القلب (أكثرها شيوعا فتحة بين البطينين أو الأذينين أو استمرار انفتاح الأنبوب الشرياني)
    • عيوب خلقية في الرئتين و الحجاب الحاجز و الكلي
    • الفتاق و / أو انفصال عضلات جدار البطن
    • ثنيات جلدية زّائد في مؤخرة الرقبة
    • عدم نزول الخصيتين في موضعها في الصفن للذكور
    • ضعف السمع
    • الظهر المشقوق 6%

    المشاكل الصحية


    • صعوبات التغذية و الترجيع المعدي إلى المريء
    • ضعف النمو و قصر القامة
    • المشاكل المتعلقة بعيوب القلب
    • المشاكل المتعلقة بالتنفس و توقف التنفس المتكرر(Central apnea )
    • المشكل المتعلقة بالكلى و ارتفاع ضغط الدم
    • التشنجات و حالات الصرع 30%
    • التأخر العقلي و في العادة من النوع الشديد(تقريبا جميع الأطفال)
    • انحناء و تقوس الظهر

    طريقة التشخيص


    يتم تشخيص المرض إكلينيكيا (عن طريق الأعراض و العلامات الخارجية للطفل)و يتم التأكد من التشخيص عن طريق إجراء تحليل للكروموسومات و ذلك عن طريق زراعة خلايا الدم.و هذا التحليل متوفر في كثير من المستشفيات الكبيرة.

    العلاج


    للأسف لا يوجد علاج شافي للمرض. و نظراً لحدوث الوفاة مبكرا فان الأطباء لا يقومون بإجراء العمليات الجراحية خاصة المتعلقة بالقلب لهذه الأسباب.علما أن معظم الأطفال يتوفون نتيجة لتكرار توقف التنفس من مركز التنفس في المخ(Central apnea).أما الأطفال الذين يعيشون لوقت أكثر من بضعة اشهر فقد يراجع الأطباء حالة الطفل و على ضوئها يقومون بإجراء ما يلزم كعملية وضع أنبوب تغذية في المعدة أو إجراء عملية للقلب أو إعطاء أدوية للتشنجات إذا كانت قد حدثت.علما أن هذه الإجراءات لا تقدم كثير و لا تأخر في وضعهم الصحي بشكل عام و معظم الأطفال يكون لديهم تأخر عقلي من النوع الشديد،ما عدى النوع الفسيفسائي فان الأعراض قد تتفاوت بشكل كبير بين شدة الإعاقة إلى مستوى قريب من الطبيعي.
    كما أن الأطباء في كثير من الأحيان لا يقومون بإجراء أي إنعاش للقلب أو إجراء تنفس صناعي إذا لا قدر الله و توقف قلب الطفل أو تنفسه.

    احتمالات تكرار المرض


    يعطي الأطباء نسبة 1% لاحتمال تكرار إصابة طفل أخر في كل مرة تحمل فيها الزوجة. و هذا يعني أن 90% من النساء التي لديهن طفل مصاب سابقا يلدن بإذن الله أطفالا أصحاء.و ومع ذلك فان الأطباء يعرضون على النساء التي يحملن إجراء اختبار لكروموسومات الجين خلال الأسبوع العاشر أو السادس عشر للتأكد من سلامة الجنين،علما أن ذلك لا يقدم و لا يؤخر في علاج الجنين،و لو كان الجنين مصاب فليس هناك حلا علاجيا إلا إجهاض الحمل إذا كان ذلك جائزا شرعا.

    جدول احتمال إصابة الجنين حسب سن الأم


    • 20 سنة : 1 إلى 4576
    • 21 سنة : 1 إلى 4514
    • 22 سنة : 1 إلى 4435
    • 23 سنة : 1 إلى 4333
    • 24 سنة : 1 إلى 4204
    • 25 سنة : 1 إلى 4045
    • 26 سنة : 1 إلى 3850
    • 27 سنة : 1 إلى 3619
    • 28 سنة : 1 إلى 3351
    • 29 سنة : 1 إلى 3050
    • 30 سنة : 1 إلى 2725
    • 31 سنة : 1 إلى 2385
    • 32 سنة : 1 إلى 2046
    • 33 سنة : 1 إلى 1721
    • 34 سنة : 1 إلى 1420
    • 35 سنة : 1 إلى 1152
    • 36 سنة : 1 إلى 921
    • 37 سنة : 1 إلى 727
    • 38 سنة : 1 إلى 567
    • 39 سنة : 1 إلى 439
    • 40 سنة : 1 إلى 338
    • 41 سنة : 1 إلى 258
    • 42 سنة : 1 إلى 197
    • 43 سنة : 1 إلى 149
    • 44 سنة : 1 إلى 113
    • 45 سنة : 1 إلى 85
    safaa70
    safaa70
    المدير العام


    عدد المساهمات : 129
    تاريخ التسجيل : 28/02/2009
    العمر : 53
    الموقع : المدير العام للمنتدى

    قلم رد: المتلازمات

    مُساهمة من طرف safaa70 الأربعاء أكتوبر 07, 2009 2:59 am

    متلازمة بكوث ودمان


    وصف الدكتور الألماني بكوث عام 2222 والدكتور ودمان عام 3333 عدة أطفال لديهم أعراض متشابهة ومنذ ذلك الوقت عرف هذا المرض باسمهما.متلازمة (مرض) بكوث ودمان عبارة عن مجموعه من الأعراض يميزها وجود تضخم في البنية واللسان ولأحشاء الداخلية في البطن وفي العادة يصاحبه فتق في السرة وهبوط (نقص) في معدل السكر في الدم .

    الأعراض


    • زيادة في الوزن عند الولادة (وفي بعض الحالات تكون الزيادة في محيط الرأس وطول القامة) .
    • تضخم اللسان مع برو في الفك السفلي .
    • جحوض في العينين .
    • تقاطيع صغيرة في شحمة الأذن .
    • فتق في السرة وفي بعض الحالات يبرز مع الفتق بعض أحشاء البطن .
    • تباعد في العضلات الطولية لأعلا البطن .
    • تأخر نزول الخصيتين .
    • هبوط معدل السكر في الدم .
    • تضخم في جميع أعضاء الجسم ويشمل ذلك الأحشاء الداخلية في لبطن .
    • ضعف في الرضاعة .
    • تشنجات .

    الأسباب


    الأسباب غير معروفة ولكن يعتقد أن كروموسوم (الصبغة الوراثية) رقم11 لها علاقة واضحة بهذا المرض.ففي هذا الكروموسوم مورثات لها علاقة بالنمو،عند وجود خلل بها تؤدي إلى تضخم في الجسم والأحشاء و تزيد من احتمال حدوث أورام.و توجد هذه المورثات في طرف الذراع القصيرة من كروموسوم 11 .وهناك عدة مورثات في تلك المنطقة و وجد خلل في بعض هذه المورثات تسببت في حدوث المرض.وهناك مورث في تلك المنطقة يسمى بمورث معامل شبيه الأنسولين يعتقد أن له وظيفة في انقسام الخلية وفي الأشخاص الطبيعيين فإن النسخة التي تأتي من الأب هي التي تعمل بينما النسخة الأخرى التي تأتي من الأم لا تعمل.وحيد مرض بكوث ودمان عندما تبدأ مورثة الأم في العمل فيحدث زيادة في ناتج هذا المورث فيحدث التضخم وبقية أعراض المرض.

    المكافحة – العلاج


    • المحافظة على السكر في الدم.ينصح بإعطاء راضعات متقاربة حتى لو احتاج الأمر للرضاعة عن طريق الأنبوبة المعدية .
    • الفحص الدوري لمحاولة اكتشاف أي ورم في مراحله الأولية وذلك عن طريق الكشف السريري وعمل أشعة صوتية للبطن وقياس مادة الألفا فيتو بروتين في الدم .

    توقعات المستقبل


    التوقعات بشكل عام جيدة ، ففي العادة لا يصاحب المرض ضعف أو نقص في القدرات العقلية . لكن من المهم المحافظة على مستوى السكر في الدم . لأن انخفاض السكر قد يؤثر على الجهاز العصبي .
    تنخفض احتمالات الإصابة بالأورام مع تقدم العمر ، خاصة في العقد الثاني من العمر (أي في سن العاشرة) . كذلك الحال بنسبه للتضخم في الجسم ، فيقل تدريجيا .


    متلازمة تيرنر


    في عام 1938 لاحظ الدكتور هنري تيرنر أن مجموعة من الفتيات لديهن أشباه متقاربة فبالإضافة إلى أنهن قصيرات في القامة كان لهن جلد زائد على جانبي الرقبة وكما لم تكتمل لديهم الصفات الجنسيّة الأنثوية . ومنذ ذلك الوقت بدأ العديد من الأطباء وصف حالات مشابهة وسمى هذا المرض باسم متلازمة تيرنر.و هذه المتلازمة ليست نادرة فيولد طفلة مصابة بمتلازمة تيرنر لكل 3000 ولادة لأنثى حيّة .ومن المعلوم أن معظم (تقريبًا 98 % ) من الأجنة المصابة بمتلازمة تيرنر تنهي بالإجهاض التلقائي من دون أي تدخل طبي و لا يولد إلى اقل من 2% من هذه الأجنة .
    ولو نظرنا إلى جميع حالات الإجهاض التي تحدث لكل النساء لوجدنا أن 10 % من الأجنة مصابة بمتلازمة تيرنر وهذا يدل أن إصابة الأجنة بمتلازمة تيرنر ليست نادرة . متلازمة تيرنر عبارة عن مرض ناتج عن فقدان كروموسوم اكس بشكل كامل أو جزئي



    الأعراض


    أعراض عند الولادة

    معدل طول ووزن الطفلة المصابة بمتلازمة تيرنر في العادة طبيعي.وقد لا يكون هناك أي عرض للمرض عند الولادة أو لا تكون الأعراض واضحة لذلك قد لا يشخص هذا المرض عند الولادة.ولكن هناك عرض مهم أن جد فأنه في كثير من الأحيان تجعل الطبيب يطلب تحليل للكروموسومات. هذا العرض هو انتفاخ اليدين و القدمين ويحدث لحوالي 80 % من المواليد المصابة بمتلازمة تيرنر.و يختفي هذا الانتفاخ تلقائيا خلال الأسابيع الأولي للعمر.كما يتميز أطفال متلازمة تيرنر بقصر الرقبة مع امتداد شعر الرأس من الخلف إلى أعلى مع و جود زوائد جلدية على الجانبين. كما يكون الصدر عريض وحلمتي الثدي متباعدتين. كما قد توجد عيوب خَلقية في القلب أو الشريان الأورطي.

    قصر القامة

    قصر القامة هي العلامة الثابتة والمميزة لهذا المرض فلذلك هي اكثر الأعراض شيوعاً ويتميز القصر في القدمين بشكل أوضح .بل في كثير من الأحيان هي الشكوى التي تستدعى مراجعة المستشفي ولتي على ضوءها يتم طلب تحليل لدم لمعرفة عدد الكروموسومات ويتم تشخيص المرض.

    القلب والجهاز الدوري

    يصاب حوالي 50% من أطفال متلازمة تيرنر.و اكثر الإصابات تحدث في الصمام الأورطي.فيكون الصمام قطعتين بدل من ثلاث قطع من دون وجود ضيق في الصمام .ويأتي ضيق الشريان الأورطي في المرتبة الثانية وهو في الحقيقة أهم من إصابة الصمام الأورطي.وفي العادة يحتاج لتدخل جراحي لتوسيع الشريان الأورطي.

    الكلي والجهاز البولي

    يصاب حوالي 30% إلى 60% من هؤلاء الأطفال بعيوب خلقية في الكليتين.و أكثرها شيوعاً ما يسمي بكلية حذاء الحصان.فتكون الكليتين ملتصقتين مع بعضهما البعض في الجزاء السفلي من الكليتين.وعند عدم وجود عيوب أخرى في الكليتين فان هذا العيب لا يستدعي التدخل الجراحي.ولكن يجب المتابعة الدقيقة لحماية الكليتين من الالتهابات البولية التي تكثر بسبب وجود هذا العيب.فعلى الوالدين أو المرأة المصابة إجراء تحليل بكتيري للبول عند وجود علامات للالتهاب الكليتين(كالإحساس بحرقة عند التبول أو ألم في اسفل البطن أو الجانبين أو ارتفاع الحرارة الخ).كما ينصح بقياس ضغط الدم بشكل دوري لكثرة حالات ارتفاع ضغط الدم لمن لديهم عيوب في الكلى بشكل عام.

    أعراض و مضاعفات أخرى

    بشكل عام الأفراد المصابون بمتلازمة تيرنر معرضون إلى احتمال حدوث بعض المضاعفات ومع أنها غير شائعة ولكن من المهم التنبه لها وهذه الأمور تشمل ما يلي:
    • اضطرابات الغدة الدرقية يمكن التعرف على هذه الاضطرابات من هذا الموقع
    • ارتفاع ضغط الدم لذلك ينصح قياس ضغط الدم بشكل دوري
    • مشاكل في النظر والماء الأبيض والأزرق
    • ضعف في السمع
    • اضطرابات القولون
    • مرض السكر
    • السمنة
    • حدوث كيلويد ( Keloid) انتفاخ في الجرح عند التئمة
    • خلع لمفصل الورك عند الولادة
    • تقوس جانبي للعمود الفقري

    بعض الأعراض ونسب حدوثها

    • قصر في القامة – 100%
    • فشل بالمبيض – 90 %
    • انتفاخ في اليدين والقدمين – 80 %
    • الصّدر العريض – 80 %
    • امتداد شعر الرأس إلى الرقبة من الخلف – 80 %
    • اختلاف في شّكل الخارجي للأذن – 80 %
    • صغر في الفكّ السّفليّ – 70 %
    • ثنيات جلدية على جانبي العين من الدّاخل – 70 %
    • انحراف الذراع إلى الخارج عند المرافق – 70 %
    • أظافر مقوسة – 70 %
    • عيوب في الكلى – 60 %
    • قصر في السُلامية الرابعة لليد – 50 %
    • الرّقبة المُكففه (زوائد جلدية على الجانبين) – 50 %
    • شامات بنّيّة صغيرة – 50 %
    • ضعف في السمع – 50 %
    • العيوب القلبيّة – 20%

    الأسباب


    لدى الإناث في العادة كروموسومين من نوع اكس . أما المصابات بمتلازمة تيرنر فلديهن نسخة واحدة فقط ، وبذلك يكون مجموع عدد الكروموسومات في كل خلية من خلاياهن 45 كروموسوم بدل العدد الطبيعي 46 . و يحدث النقص في العادة قبل أن يخلق الجنين فقد يكون الحيوان المنوي أو البويضة بها نقص أو يحدث النقص بعد أن يلقح الحيوان المنوي البويضة (في البويضة الملقحة) . ويعرف الأطباء وقت حدوث النقص بفحص كروموسومات الطفلة المصابة ، فإذا كان جميع الخلايا التي اجري عليها التحليل تحتوي على 45 كروموسوم فان النقص قد حدث قبل التلقيح أما إذا احتوت بعض الخلايا على 46 كروموسوم والبعض الأخر بها 45 كروموسوم فيكون النقص قد حدث بعد التلقيح ويعرف هذا النوع بين الأطباء بالموزيك أو الفسيفسائي .
    إن أكثر أنواع متلازمة تيرنر شيوعا ذلك النوع الناتج عن نقص في عدد لكروموسومات ولكن هناك أنواع أخرى تدرج تحت اسم متلازمة تيرنر يكون فيها خلل في كروموسوم أكس من دون أن يفقد بالكامل . ولذلك يمكن أن نقسم متلازمة تيرنر من ناحية الوراثة الخلوية إلى 6 أشكال:
    • مصابات بمتلازمة تيرنر جميع خلاياهن فيها كروموسوم اكس واحد (تمثل حوالي 50% من مجموع المصابات).
    • مصابات بمتلازمة تيرنر عندهن نوعين من الخلايا على الأقل (النوع الفسيفسائي). الخلية الأولى بها كروموسومين اكس والثانية بها كروموسوم اكس وحيد أو الخلية الأولى بها كروموسوم اكس وواي والثانية بها كروموسوم اكس وحيد. الخلية الأولى بها 3 كروموسومات اكس والثانية بها كروموسوم اكس وحيد.
    • مصابات بمتلازمة تيرنر عندهن كروموسوم اكس وحيد لكنه عبارة عن ذراعين طويلتان او ذراعين قصيرتان ملتصقان تسمى بالايزوكروموسوم .
    • كروموسوم اكس الحلقي (على شكل حلقة(.
    • نقص جزئي في كروموسوم اكس .
    • انتقال جزئ من كروموسوم اكس إلى كروموسوم آخر وبالعكس.
    safaa70
    safaa70
    المدير العام


    عدد المساهمات : 129
    تاريخ التسجيل : 28/02/2009
    العمر : 53
    الموقع : المدير العام للمنتدى

    قلم رد: المتلازمات

    مُساهمة من طرف safaa70 الأربعاء أكتوبر 07, 2009 3:00 am

    متلازمة داون


    مع أن 75% من الأجنة التي لديها بمتلازمة داون (متلازمة كروموسوم 21 الثلاثي) تنتهي بإجهاض تلقائي من دون أي تدخل طبي ، إلا انه يولد طفل لدية متلازمة داون لكل 800 ولادة لأطفال أحياء . كما أن 80% من الأطفال الذين لديهم متلازمة داون يولدون لأمهات أعمارهن لا تتجاوز 35 سنة ، مع أن احتمال ولادة طفل متلازمة داون يزداد بزيادة عمر المرأة والسبب في ذلك راجع إلى أن معظم المواليد (سواء كانوا سليمين أو غير سليمين) يولدون لأمهات أعمارهن اقل من 35 سنة .
    قام الدكتور الإنجليزي جون لانج داون عام 1866م بأول وصف مفصل عن أطفال لديهم هذه المتلازمة وكان هذا عندما لاحظ أن أغلبية الأطفال في مركز الإعاقة الذي كان يقوم بدور الإشراف على مجموعة من الأطفال أنهم يشبهون بعضهم البعض في ملامح الوجه وخصوصا في العين التي تمتد إلى أعلى والتي تشبه العرق الأصفر (oriental Features) ، فأطلق عليهم اسم المنغوليين نسبة إلى جمهورية منغوليا، وظل هذا الاسم شائعا إلى عام 1967م عندما كانت أسباب المرض معروفة واتضح انه ناتج عن خطأ في الصبغيات ولا علاقة له بالعرق الأصفر، فتم بعدها إصدار قرار بمنع استخدام هذا الاسم لوصف المرض، وعرف منذ ذلك الوقت بمتلازمة داون.
    . كما أن الدكتور الفرنسي ليجون (Lejeune) أول من اكتشف أن متلازمة داون ناتجة عن وجود 3 نسخ من كروموسوم 21 بدلاً من نسختين .

    معلومات سريعة عن متلازمة داون


    • ماهي متلازمة داون ؟

    هو خلل في عدد الكروموسومات . فطفل متلازمة داون عنده 47 كروموسوم بدل 46 . الكروموسوم الزائد هو نسخة ثالثة لكروموسوم رقم 21 فبدل أن يأخذ الجنين نسختان فقط من كروموسوم21 أخذ ثلاث نسخ . الرسم أسفل الورقة يبين كروموسومات طفل متلازمة داون . تلاحظ أن الكروموسومات المحاطة بالدائرة ثلاث نسخ كان من المفروض أن تكون نسختين . توجد هذه الزيادة في جميع خلايا الجسم بدون استثناء . إن زيادة نسخة من كروموسوم 21 هو الذي يعطى هؤلاء الأطفال أشباه معينه ويؤثر على حالتهم الصحية بشكل عام .

    • كيف حدث هذا؟

    دعونا نرجع إلى تكوين البويضة في المرأة والحيوان المنوي عند الرجل . في الأصل - وبشكل مبسط - تخلق البويضة وأيضاً الحيوان المنوي من أصل خليه طبيعية تحتوى على 46 كروموسوم وذلك بانشطارها إلى نصفين لتكّون بويضتين أو حيوانين منويين . يكون في كل نصف 23 كروموسوم . فإذا حدث خلل في هذا الانقسام ولم تتوزع الكروموسومات بالتساوي بين الخليتين فحدث أن حصلت إحدى الخليتين على 24 نسخه والأخرى على 22 الباقية حيينها تبدأ المشكلة . فلو فرضنا مثلا أن هذا الخلل في الانقسام حدث في مبيض المرأة (علماً إنه من الممكن أن يحدث في الرجل) فأصبحت إحدى البويضات فيها 24 كروموسوم بدل 23 . ثم لقحت هذه البويضة بحيوان منوي طبيعي (أي يحمل 23كروموسوم)أصبح مجموع عدد الكروموسومات 47 بدل العدد الطبيعي وهو 46 .
    فإذا كانت النسخة الزائدة هي من كروموسوم 21 سمي المرض بمتلازمة داون ، وإذا كانت من كروموسوم (18) سمي بمتلازمة إدوارد ، وإذا كانت من كروموسوم (13) سمي بمتلازمة باتاو . هذه أسماء لأمراض مختلفة نتيجة زيادة في عدد الكروموسومات . ونتيجة لوجود ثلاث نسخ من كروموسوم 21 فإن الاسم الأخر لمتلازمة داون هو متلازمة كروموسوم 21 الثلاثي . كما ذكرنا فإن لزيادة قد تحدث في بويضة المرأة أو الرجل ولكن في حالة متلازمة داون وجد الأطباء أن الزيادة تكون في البويضة في أكثر من 90%من الحالات والباقي في الحيوان المنوي من الرجل .

    • هل متلازمة داون وراثية؟

    لا يعتبر مرضاً وراثياً ينتقل عبر الأجيال ، وفي اغلب الأحيان لا تتكرر الإصابة في العائلة الواحدة ، ولكن إصابة طفل واحد في العائلة يزيد من احتمال التكرار و لكن هذه النسبة تتراوح بين 1% إلى 2% في كل مرة تمل فيها المرأة في المستقبل . هناك نوع نادر من متلازمة داون لا يكون فيه زيادة في عدد الكروموسومات ، هذا النوع في بعض الأحيان يكون ناتج عن حمل أحد الوالدين لكروموسوم مركب (عبارة عن كروموسومين متلاصقين ببعضها البعض) ففي هذا النوع تزيد نسبة احتمال تكرار الإصابة في المستقبل . يستطيع الطبيب بسهولة أن يعرف إذا ما كان الطفل المصاب بهذا النوع من بمتلازمة داون عن طريق إجراء فحص للكروموسومات . فالنوع المعتاد من متلازمة داون يكون فيه مجموع عدد الكروموسومات 47 والنوع النادر يكون فيه العدد 46 إحدى هذه الكروموسومات عبارة عن كروموسومين متلاصقين إحداها كروموسوم 21 . ولمشاهدة كروموسومات طفلة لديها هذا النوع اضغط هنا .

    • هل أنا السبب ؟

    باختصار الجواب لا انك لست السبب . انك لم تفعل أي شيء يمكن أن يؤدي إلى هذا المرض . كما أن المرض لم يحدث بتركك أمراً مهم . كما انه لم يكن بمقدورك منع حدوثه حتى ولو توقع الأطباء أنه من الممكن أن يصاب جنينك به . تحدث متلازمة داون في جميع الشعوب وفي كل الطبقات الاجتماعية وفي كل بلاد العالم . إن ا لأسباب الحقيقية التي أدت إلى زيادة الكروموسوم رقم 21عند انقسام الخلية غير معروف . ليس هناك علاقة بين هذا المرض والغذاء ولا أي مرض قد تصاب به الأم أو الأب قبل أو بعد الحمل . هناك علاقة واحدة فقط ثبتت علمياً وهي ارتباط هذا المرض بسن الأم . فكلما تقدم بالمرأة العمر زاد احتمال إصابة الجنين بهذا المرض ، ويزداد الاحتمال بشكل واضح إذا تعدت المرأة 35 سنة . ولكن هذا لا يعني أن النساء الأصغر من 35 سنة لا يلدن أطفالا مصابون بمتلازمة داون . بل في الحقيقة إن اغلب الأطفال المصابين بهذا المرض تكون أمهاتهم أعمارهن اقل من 35 سنة ويعزى ذلك إلى أن الأمهات اللاتي أعمارهن أقل من35 يلدن أثر من النساء الكبيرات . وإذا عرفنا أن المرأة معرضه في أي وقت أن تلد طفلاً مصاباً فإن عدد الأطفال المصابين للنساء الصغيرات يكون أكثر .

    • كيف سيكون المولد الجديد ؟

    سوف يكون كأي مولود آخر . سوف يحتاج إلى مساعدتك في كل شيء كما هو الحال في كل الأطفال . سوف يأكل ، وينام ، ويحتاج غيار حفائظ باستمرار . قد يحدث له بعض النقص في صحته قد تكون عضلاته (رخوة) ولكن بالتأكيد سوف يكون طفلاً محبوباً . سوف تلاحظين أن فيه شبه من أخوته وأخواته بالإضافة إلى الأشباه الأخرى المرتبطة بمتلازمة داون . وهذا ليس غريباً إذا تذكرتي إن الكروموسومات تأتي من الوالدين .

    • هل سوف يتعلم طفلي ؟

    نعـم سوف يتعلم طفلك كما يتعلم بقية الأطفال ولكنه سوف يأخذ وقت أطول ليتعلم ، لذلك عليك بالصبر . سوف يتعلم المشي عندما يكون عمره عامين بإذن الله سوف يعتمد على نفسه في اللبس والأكل واستخدام الحمام عندما يتم عامه الخامس سوف يكون له أصدقاء واهتمامات خاصة به . عندما يتم عامه الأول يكون بقدرته الجلوس ، ويلتقط الألعاب بيده . وينقلب ويأكل قطعه البسكويت بيده ، وسـوف يحاول إن ينطق أول كلمه ماما وبابا . عندما يتم عامه الثاني سوف يبدأ يحاول تعلم اللبس وخلع الملابس ، وسوف يحاول الشخبطة بالقلم ، والنظر إلى الصور وتقليب الصفحات ، سوف يشرب بالكأس ، ويأكل بالمعلقة ، سوف يكون كبقية الأطفال يقلد ما يراه أو يعمله الآخرون .

    • هل سوف يكون طفلي متأخراً في مهاراته؟

    نعم إن أطفال متلازمة داون يأخذون وقت أطول لاكتساب المهارات مقارنه بإقرانهم . كما أنهم لا يكتسبون كل المهارات التي يمكن أن يكتسبها من هم في سنهم . قد يكون هناك فرق في تحصيلهم العلمي ولكن يمكن تقليل من هذه الفروق بالتدخل المبكر وتدريب الطفل. بعض الأبحاث أكدت أن بعض أطفال متلازمة داون يكتسبون المهارات بشكل أسرع إذا قدم لهم التدريب والتعليم في وقت مبكر فبتدريب والتنشيط المبكر إضافة إلى الحنان والجو المشوق سوف تلاحظين الفرق وتبدئين تحصدين نتائج الوقت الذي تمضينه مع طفلك .لمعرفة المزيد عن التدخل المبكر او ما يسمي بالتنشيط الإنمائي المبكر .

    • هل يمكن أن يولد لي طفل آخر بمتلازمة داون؟

    إن احتمال أن تتكرر إصابة طفل أخر في العائلة يعتمد على نتيجة تحليل الكروموسومات للطفل المصاب. فإذا اظهر تحليل كروموسومات الطفل الذي لدية متلازمة داون انه من نوع كروموسوم 21 الثلاثي ، فإن احتمال أن يصاب طفل أخر في الحمل القادم تقريباً 1% (أي لو حملت 100 امرأة لديهن أطفال متلازمة داون فان واحدة من تلك النساء سيولد لها طفل أخر لدية متلازمة داون) . وبعض الأطباء يضيف لهذه النسبة التي على الأم حسب عمرها(أي لو كان عمر المرأة 40 سنة فإنه يضيف 1% وهي النسبة حسب العمر إلى 1% الأولى ، فيصبح احتمال ولدت طفل أخر لهذه المرأة 2 %).انظر لجدول احتمالات ولادة طفل بمتلازمة داون لمجموع المواليد الأحياء حسب سن الأم.
    إذا اظهر تحليل كروموسومات الطفل الذي لدية متلازمة داون انه من النوع الفسيفسائي (الموزيك) أو متعدد الخلايا فإن نسبة تكرار الإصابة في الحمل القادم نفس احتمالات النوع الأول ، أي 1%.
    إذا اظهر تحليل كروموسومات الطفل الذي لدية متلازمة داون انه من نوع الناتج عن تلاصق و انتقال الكروموسومات ، فان احتمال أن يتكرر يعتمد على نتيجة تحليل دم الأبوين . فإذا كان تحليلهما سليم ، فإن احتمال أن يولد طفل أخر لدية متلازمة داون في الحمل القادم تقريبا 1% (أي كالنوع الأول).أما إذا كانت نتيجة تحليل الأم سليم والأب حامل لكروموسوم مركب أو ملتصق مع كروموسوم غير 21 ، فإن احتمال أن يصاب طفل أخر في الحمل القادم هو 2-3% . أما إذا كانت الأم هي الحاملة لكروموسوم المركب أو الملتصق مع كروموسوم غير 21 فإن احتمال أن يصاب طفل أخر في الحمل القادم هو 10-15%.وهذا الفارق في نسبة تكرار المرض بين الرجل الحامل لكروموسوم و المرأة الحاملة ، غير معروف طبياً وان كان هناك بعض التخمينات التي لا تعدوا أن تكون تخمينات غير موثقة .

    أنواع متلازمة داون


    • كروموسوم 21 الثلاثي (نسبة حدوثه 95%)
    • التصاق كروموسومات الطفل (نسبة حدوثه 4%)
    • المتعدد الخلايا(الفسيفسائي) (نسبة حدوثه 1%)



    الأعراض


    معظم الأطفال الرضع والأطفال الصغار ذوي متلازمة داون جذابون ويشبهون الأطفال العاديين أكثر مما يختلفون عنهم، إلا أن الصفات المميزة لهم تصبح أكثر وضوحا كلما تقدموا في العمر.
    وهي خصائص وسمات جسمية وملامح وجهية خاصة تميز ذويها عن غيرهم من الأسوياء، ومن أهم هذه الملامح:
    • ارتخاء العضلات والمفاصل وضعفها
    • صعوبات في النطق
    • تسطح الجانب الخلفي للرأس
    • قصر الرقبة
    • صغر حجم الأذنين وإنشاء قليل من الحافة العلوية لهما
    • قد يكون لدى الطفل ذي متلازمة داون عينان تشبهان في شكلهما حب اللوز وتكونان مائلتين نحو الأعلى
    • انف عريض ومسطح ويبدو اللسان كبيراً بالنسبة للفم
    • خط عرضي وحيد في راحة اليد

    الطرق المثلى لمتابعة الأطفال المصابين


    • التشخيص
    • ملاحظة عمل الغدة الدرقية بصفة دورية
    • قياس السمع بشكل دوري.
    • قياس النظر
    • عمل أشعة لفقرات العنق
    • عمل تخطيط للقلب وأشعة صوتية
    • فحص لعمل الجهاز الهضمي

    المشاكل الصحية التي قد تواجه الطفل المصاب


    أولا : زيادة الوزن لدى الأطفال المصابين بمتلازمة داون وذلك بسبب نوعيات الأكل المتناول وقلة الحركة ولإصابتهم بارتخاء العضلات مع تأخر المشي والحركة.
    ثانيا: ازدياد العيوب الخلقية في الجهاز الهضمي لدى الأطفال المصابين بمتلازمة داون أكثر من الأطفال العاديين وعادة ما تكون عند الولادة كضيق الاثني عشر ويعالج جراحياً، عدم انبثاق الشرج وهي حالة تسمي (hirschspring) حيث يعاني الأطفال من الإمساك الشديد، ونقص في عمل الأمعاء الغليظة الذي يحتاج إلى عمل عينة للتشخيص.
    ثالثا : يعاني نسبة كبيرة من الأطفال ذي متلازمة داون من قلة السمع الذي يؤثر على اللغة والنطق بنسبة كبيرة تصل إلى 70% أسبابه هو خلل في عمل (Eustachian tube) ويسمى باللغة العربية (نفير اوستاش) وهو أنبوب غضروفي يصل بين الأذن الوسطى والبلعوم، أو تشويه مركب في الأذن الوسطى ولذلك ننصح بعمل اختبار للسمع في كل أطفال متلازمة داون في السنة الثانية من العمر وإعطائهم العلاج المناسب إذا احتاجوا. ويكون عبارة عن (علاج بالمضاد لفترة 6- 8 أسابيع أو أنابيب في طبلة الأذن تقلل من ارتشاح السائل وراء طبلة الأذن).
    رابعا : داء الزهايمر , وهو فقدان المريض القدرة على تذكر تلك الأمور التي حدثت قريباً وفقدانه كافة النشاطات اليومية، وهو يرجع إلى ترسب بعض البروتينات التي تسمى اميلويد على مسالك الأعصاب ويحدث في سن 30 - 40سنة.
    خامسا : عدم ثبات الفقرات المحورية والأطلسية وهو زيادة المرونة بين الفقرة الأولى والثانية للرقبة نتيجة لارتخاء الرباط الذي يربط بين الفقرتين، وبما أن الفقرات تحيط وتحمي الحبل الشوكي فعدم ثبات هذا المفصل يمكن أن يزيد من مخاطر إصابته، ويصيب 13- 14% من الأفراد دون ظهور أي أعراض.
    سادسا : نقص عمل الغدة الدرقية
    سابعا : القلب 50% من الأطفال ذوي متلازمة داون يعانون من وجود عيوب خلقية في القلب، ونسبة كبيرة من هؤلاء يتم علاجهم جراحياً.
    ثامنا : فتحة القلب الشفافية .
    تاسعا : فتحة بين الأذين والبطين .
    عاشرا : فتحة بين البطينين .
    safaa70
    safaa70
    المدير العام


    عدد المساهمات : 129
    تاريخ التسجيل : 28/02/2009
    العمر : 53
    الموقع : المدير العام للمنتدى

    قلم رد: المتلازمات

    مُساهمة من طرف safaa70 الأربعاء أكتوبر 07, 2009 3:00 am

    متلازمة نونان


    تخرجت الدكتورة – جاكولين نونان في كلية الطب في بوسطن عام 1956م ، وبدأت كأول طبيبة لأمراض القلب للأطفال في جامعة إيوا وخلال متابعتها للأطفال المصابين بعيوب خلقيه في القلب لاحظت أن في بعض الأطفال لديهم عيوب في الخٍلقة غير عيوب القلب ،لذلك قامت بمتابعة 833 حالة مريض في عيادة العيوب الخلقية للقلب للبحث عن العيوب المصاحبة لعيوب القلب .
    عام 1962م قدمت بحثا باسم العيوب الخلقية عند الأطفال المصابين بعيوب خلقيه في القلب ،فوصفة حالة 9 أطفال لديهم أشباه وملامح مميزه في الوجه والصدر وقصر في القامة أضافه إلى أمراض في القلب ولوحظ أن هذا المرض يصيب الذكور والإناث على السواء، كما أن عدد الكروموسومات لدى جميع الأطفال سليمة (علامات الوجه و الرقبة والصدر مشابهة لأطفال متلازمة نونان ولكم هؤلاء البنات لديهم نقص أو خلل في عدد الكروموسومات وبتحديد في كروموسوم أكس (X) .
    ومع هذه الملاحظات المهمة من قبل الدكتورة نونان بداء أحد طلابها يطلق على هذا المرض متلازمة نونان .بعد ذلك نشرت الدكتورة نونان مقالا بعنوان (تباعد العينين مع ملامح مشابهة لمتلازمة( تيرنر) وفي أحد مؤتمرات (العيوب الخلقية للجهاز الدوري والقلب) عام 1971م أطلق رسميا على هذا المرض متلازمة نونان .

    الأعراض


    العلامات العامة للمرض

    في كثير من الأحيان يكون أطفال متلازمة نونان حديثي الولادة أطفالا عاديين. فمعدل أوزانهم وأطوالهم في عند الولادة معدلات طبيعية .كما قد لا تكون أشباه و ملامح الطفل في هذا العمر بارزه بالشكل الذي يستطيع معها تشخيص حالاتهم من قبل الكثير من أطباء الأطفال .و مع مرور الوقت قد يبدأ والدي الطفل أو الأطباء إن هناك بعض الأشباه والملامح لدى الطفل تجعله يتميز بها عن أقرانه وقد تكون هذه الملاحظات السبب في اكتشاف وتشخيص حاله الطفل بشكل دقيق.ومع مرور الوقت أيضا يبدأ الوضوح في قصر القامة عن المعدلات الطبيعية فمعدل قامة الرجل بعد البلوغ قد تصل إلى 160سم والمرأة 150سم .

    العلامات في الرأس والرقبة

    يولد حوالي 95% من أطفال متلازمة يونان بتباعد بسيط بين العينين . مع ميلان طرف العين الخارجي على أسفل . ويزيد من الإحساس بتباعد العينين وجود ثنيه من الجلد تمتد من جانبي الأنف لتغطي جزء من العين. كما تتشكل الحواجب على شكل رقم 8 باللغة العربية إلى حداُ ما. كما تميل العينان إلى الجحوظ بعض الشيء و يعطي انسدال الجفون عينان ناعستين جميلتين .ومع إن بعض أطفال متلازمة نونان قد يكون لديهم قصر نظر أو حول بسيط ،إلا أن معظمهم لا يصاب بمشاكل صحية في العينين.و في معظم الأحيان لا يحتاج لأجراء أي تدخل طبي لانسدال الأجفان.ولكن من المهم فحص قوة النظر بشكل دوري.

    يولد ما يزيد عن 90% من أطفال متلازمة نونان بأذنين منخفضتين بعض الشيء عن مستوى العينين ويكون الجزء العلوي للحلقة الخارجية للأذن عريضة بعض الشيء.كما يكون الانخفاض الطبيعي على الشفة العلوية عميقة بعض الشيء . ويتميز الأنف بالصغر مع ارتفاع في فتحتي الأنف إلى أعلى .
    إن هذه الملامح والأشباه تتغير مع مرور الوقت فالوجه البيضاوي والجبين العريض عند الولادة يبدأ تدريجيا يأخذ شكلا مثلثا مع جمود في تقاسيم وتعابير الوجه عند سن البلوغ وبعد النضج وتبدأ ملامح الوجه بالوضوح. وتبدأ العينان الناعستان تأخذان شكلهما الطبيعي ، كما أن الرقبة التي تكون قصيرة عند الولادة تبدأ في الاستطالة وتكون عريضة بعض الشيء مع استمرار وجود الزوائد الجلدية على الجانبين

    الوزن والتغذية

    إن ابرز المشاكل التي يتعرض لها هؤلاء الأطفال هي مشاكل التغذية والنمو البطيء أثناء السنوات الأولي من العمر.فحولي 75% من الأطفال لديهم مشاكل في الرضاعة والتغذية.و مع أن تغذية الطفل تتحسن بوجه عام تتحسن مع مرور الوقت،إلا انه يجب على الوالدين الحرص والمتابعة مع الطبيب المشرف على علاج الطفل لتقليل تأثير مشاكل التغذية على بنية الطفل في المستقبل.كما ينصح بالمتابعة أخصائية التغذية لزيادة السعرات الحرارية التي يتناولها الطفل واختيار الطرق الأنسب لتغذيه خاصة خلال السنوات الأولى من العمر .

    الجلد – الأسنان – الدم


    الجلد

    هناك العديد من العلامات والأعراض التي في العادة ليس لها تأثير على صحة الطفل ولكن قد يشاهدها الوالدان أو الطبيب.فمثلا تكثر لدى أطفال متلازمة نونان الوحمات الجلدية(بقع بنية اللون) والشامات النية أو السوداء.أما شعر الرأس فيكون مجعدا أو صوفي الملمس.

    الأسنان

    من المعلوم أن الأطفال السليمين تكثر لديهم مشاكل تسوس الأسنان بشكل عام .ولكن يبدوا أن أطفال متلازمة نونان لديهم استعداد اكبر للتسوس .لذلك من الضروري تعليم هؤلاء الأطباء على تفريش الأسنان في سن مبكر و بشكل منتظم.وهذا قد يساعد على المحافظة على الأسنان البنية لفترة أطول و بتالي تقل مشاكل تراكب وانتظام الأسنان وبتالي تقل احتمالات إجراء تقويم لها.

    الدم

    وحد من خمسة (20%) من أطفال متلازمة نونان لديهم تأخر بسيط في تخثر الدم .قد يلاحظ الوالدان وجود كدمات في الجلد أو تأخر في توقف النزيف عندما تجرح أيديهم أو يتكرر لديهم الرعاف من الأنف.السب ناتج عن انخفاض في مستوى بعض معاملات التخثر (clotting factors) في الدم.ولذلك ننصح إجراء اختبار تخثر الدم ( PT & PTT) خاصة قبل إجراء العمليات الجراحية فقد يحتاج هؤلاء الأطفال إلى إعطائهم معامل 9 أو بلازما الدم إذا لم يتوقف النزيف.ويتوفر هذا التحليل في الكثير من المراكز والمستشفيات وكذلك بلازما الدم.

    الجهاز التناسلي

    الإناث من أطفال متلازمة نونان ليس لديهم في العادة مشاكل في الأعضاء التناسلية.ولكن قد يتأخر عند بعضهن سن البلوغ.فبشكل عام معدل سن البلوغ هو 14 إلى 15 سنة ولا يكون لديهن مشاكل في الإنجاب.بينما العديد من الذكور تكون الخصيتين خارج الصفن، لذلك ينصح بإنزالهما جراحيا خلال السنتين الأوليين من العمر.حيث التأخر عن إجراء هذه العملية قد تأثر على قدرة الإنجاب في المستقبل.

    القلب


    يوجد في القلب الطبيعي أربع غرف ،اثنان علويتان تسمى بالأذينين و أخريين سفليتان تسمى بالبطينين. ويعتبر البطينان (الأيمن والأيسر) المضختان الرئيسيتان لضخ الدم عبر صمامين إلى الشريان الأورطي (الخارج من البطين الأيسر ) والى الشريان الرئوي الخارج من البطين الأيمن والمتجه إلى الرئتين . ويتحكم في خروج الدم من هذين البطنين صمامان موجودين على فوهة الشريان الأورطي (يعرف بالصمام الأورطي) وعلى فوهة الشريان الرئوي (ويعرف بالصمام الرئوي) .
    يولد حوالي ثلثي أطفال متلازمة نونان بعيوب خلقيه في القلب .و 50% من هذه العيوب نتيجة لضيق في صمامي رئوي .و هذا الضيق يصعب خروج الدم من البطين الأيمن إلى الشريان الرئوي عبر هذا الصمام فيضطر القلب بمضاعفة الجهد خاصة البطين الأيمن فتتضخم عضلته ومع مرور الوقت تتعب وتعتل هذه العضلة إذا لم يزال أو يخفف هذا الضيق .كما يصاب حوالي 10% من أطفال متلازمة نونا بفتحه (ثقب)في الجدار الفاصل بين الأذينين ،و10%أخري يصابون بفتحه بين الجدار الفاصل بين البطينين .

    ضيق الصمام الرئوي

    يعتبر ضيق الصمام الرئوي أكثر عيوب القلب انتشاراً بين أطفال متلازمة نونان .ويتم تشخيص شدة هذا الضيق بالأشعة الصوتية أو القسطرة الطبية إن لزم الأمر.وعلى حسب شدة هذا التضييق يتم العلاج.فإذا كان الضيق خفيفا فقد يكتفي فقط بمتابعة الطفل من دون إجراء أي علاج .أما إذا كان التضييق متوسط فقط يستفيد الطفل من توسيع هذا التضييق بالقسطرة ،حيث توضع بالونه داخل الصمام لتوسعته.ولكن قد يكون هناك صعوبة في توسيع الصمام الرئوي عند أطفال متلازمة نونان نظرا لوجود تشوه في الصمام نفسه أضافتاُ إلى التضييق.وفي هذه الحالة قد يستفيد من إجراء عملية لتوسعة الصمام لسماح بمرور الدم خلال الصمام بشكل اسهل ولتخفيف الحمل على البطين الأيمن. وقد تجرى العملية لتوسيع الصمام بالجراحة مباشرتا إذا وجدة عيوب أخري في القلب تستدعي إجراء الجراحة ،كوجود فتحة (ثقب) بين الأذينين أو البطينين.لذلك من المهم مرجعة طبيب القلب للاسترشاد بنصائحه.

    تضخم واعتلال عضلة القلب

    إن تضخم واعتلال(ضعف) عضلة القلب بشكل عام ليست من الأمور النادرة .فقد يحدث هذا الاعتلال المصحوب بتضخم في العضلة في أفراد ليس لديهم متلازمة نونان. لذلك لا يعني وجود اعتلال في العضلة أن الشخص مصاب بمتلازمة نونان ،والعكس صحيح.ولكن قد يكون هذا الاعتلال هو المؤشر الذي يجعل الطبيب يشك في أصابت الطفل بمتلازمة نونان ، فيبدأ بالبحث وفحص الطفل عن أعراض أخرى لتدعم أو لتنفي وجود هذا المرض.قد يحدث التضخم والاعتلال في السنة الأولى من العمر أو عند البلوغ أو في أي مرحلة من العمر.قد يحدث تضخم واعتلال في عضلة البطين الأيمن أو الأيسر أو كلاهما معاً.إن أحد أهم مشاكل هذا التضخم هو مضايقة البطين لنفسه عندما ينقبض ليدفع الدم عبر الشريان الرئيسي الخارج منه.عندما يكون الاعتلال في عضلة القلب بسيط يكتفي فقط بمتابعة الطفل في عيادة القلب وعندما يكون اشد من ذلك فقد يعطى الطفل أدوية لترخي العضلة (كدواء البروبرانولول والمشهور بالأنديرال أو مهبطة لضغط الدم ليسهل خروجه من القلب.وفي بعض الحالات يجرى عملية جراحية لأستأصل جزاء من العضلة المبطنة للبطين لسماح بمرور الدم بشكل أسهل.

    الأسباب والوراثة


    يولد طفل بمتلازمة نونان لكل 1000 حالة ولادة.ويولد العديد من هؤلاء الأطفال لأبوين سليمين (أي ليسا مصابين بمتلازمة نونان).ويحدث ذلك نتيجة لحدوث طفرة جينية (أي في أحد الجينات أو المورثات)في أحد المورثات.وفي هذه الحالة لا يتكرر هذا المرض في هذه العائلة مره أخرى.أما إذا كان أحد الوالدين مصاب بمتلازمة نونان (ويمكن التأكد من ذلك بالكشف الطبي من قبل طبيب الوراثة) فان نسبة تكرر هذا المرض في هذه العائلة يكون 50% لكل حمل تحمل فيه الأم.هذا الشكل من أشكال الوراثة يعرف بالوراثة السائدة.لقد اكتشف المورث(الجين)المسبب لمتلازمة نونان، و يسمى ب(PTPN11) و هو موجود على الذراع الطويلة للكروموسوم(الصبغة) رقم 12.في اغلب الأحيان يكون فحص الكروموسومات العام لا يساعد في تشخيص المرض ولكن قد يساعد في التأكد من عدم و جود أمراض مشابهة له كمتلازمة تيرنر في البنات.عند اكتشاف المورث أو المورثات المسببة لمتلازمة نونان يمكن أن يساعد هذا الفحص تشخيص الحالات المشتبه فيها لتأكيد التشخيص أو يجرى خلال الحمل إذا استدعى الأمر.كما قد يساعد اكتشاف مورث متلازمة نونان طريقة عمل هذا المورث و تأثيراته المختلفة على العقل والجسد ،ومن ثم محاولة إيجاد طرق العلاج أو تفادي مشكلات المرض.

    التعليم والتدريب


    النفسية و العقلية

    إن الكثير من الأفراد المصابين بمتلازمة نونان يعانون من تأخر عقلي من الدرجة الخفيفة (البسيطة) إلا أن البيانات والتقارير الطبية الحالية لا تساند هذا الادعاء بشكل قوي.وفي الحقيقة هناك عدة تقارير بدأت تنتشر لأطفال لديهم معدل طبيعي إلى معدلات أعلى من الطبيعي .راجع الدكتور مينديز و اوبيتز عام 1985م 63 مقاله طبيه منشوره لمائه وواحد وعشرون فرد لديهم متلازمة نونان توجد وفي النقيض ذكر الدكتور كولينز و تيلانر أن 70% من 27 فرد لديه متلازمة نونان لديهم قليل في التأخير العقلي أو معدلات قريبه من التأخير العقلي البسيط. كما يزيد في هذه التناقضات المقال الذي نشرة الدكتور موني و كالس عام 1997 لثمانية من الأفراد الذين يتابعون بعيادة الغدد الصماء حيث وجد أن معدل ذكاء هؤلاء الأطفال يتراوح بين 64 إلى 127 درجة وبمعدل 102 درجة (المستوى الطبيعي 75 إلى 120 درجة.

    اللغة

    تطرقت القليل من الدراسات الطبية للخواص والمشاكل التي قد يواجهها أطفال متلازمة نونان .من أهم ملامح هذه الدراسات أنها توضح أن أعداد كثيرة من هؤلاء الأطفال قد يعانون من مشاكل النطق الحركية( Articulation) والتي قد تؤدي إلى صعوبة في أن يفهمه الغير فيظهر إلى من لا يعرفه أن قدراته العقلية اقل من الواقع . كما قد يصاب حوالي 10% من أطفال متلازمة نونان بصعوبات في السمع نتيجة لالتهابات الأذن الوسطى المتكررة .

    التعليم والتدريب وتأهيل النفسي


    لاشك أن هناك تباين واضح في القدرات العقلية و طرق التكيف والتأقلم لدى أطفال متلازمة نونان .لذلك فإن إعطاء الأهل توقعات لقدرات الطفل العقلية في المستقيل من الأمور الصعبة وقد يشوبها عدم الدقة.لذلك نركز دائما على الحرص على بدء برنامج التنشيط (التحفيز) المبكر لدفع الطفل بالقيام بأقصى ما يستطيع بغض النظر عن ما قد يصير إليه الطفل في المستقبل عندما تكون الرؤية أوضح. وعند ملاحظة تأخر في اكتساب المهارات ينصح بالقيام بفحوص نفسية لتقييم هذه المهارات وتحديد الأمور التي تحتاج المزيد من العناية لتقليل تأثيرها على قدرات الطفل في المستقبل.كما ينصح وبشك خاص على أجراء فحوص الدورية لتأكد من سلامة حاسة السمع أو معالجة مشاكل الأذن الوسطى بشكل يمنع أو يقلل من تأثيرها على سلامة النطق والغة. كما قد يحتاج بعض الأطفال للمساعدة والتدريبات الخاصة لتجاوز صعوبات التعليم والتي من الضروري تقديمها في وقت مبكر .ومع هذا كله فلا ننسى أن قدرات الأطفال السليمين والمصابين بمتلازمة نونان متفاوتة بقدر تفاوت قدراتهم العقلية.

    العـلاج


    للأسف لا يوجد علاج شافي لهذا المرض.ولكن يمكن بإذن الله تفادي أو علاج العديد من المشاكل والمضاعفات التي قد تحدث من هذا المرض.فمشاكل القلب والعيوب الخَلقية الناتجة من هذا المرض (كتأخر نزول الخصيتين )يمكن إجراء العمليات الجراحية لإصلاحها إذا الزم الأمر.كذلك الأمر في مشاكل تقويم الأسنان.كما العناية بزيادة السعرات الحرارة التي يتناولها الطفل تحت إشراف أخصائية التغذية تساعد إلا حد ما في تحسين البنية وتقلل سوء التغذية على نمو الطفل الجسدية والعصبية.إن من أهم الأمور التي قد يغفل عنها الوالدين في السنوات الأولى للطفل- لانشغالهما بمشاكل القلب أو التغذية- هو نسيان أهمية التدريب والتنشيط المبكر لطفل لتحفيز اكتساب المهارات الحركية والعقلية ولإكثار من التحدث والمداعبة والعب مع الطفل.ونذكّر في هذا المقام أهمية الفحص الدوري للسمع والاسترشاد بتوجيهات أخصائي النطق.
    لقد كثر النقاش في السنوات الأخيرة على المستوى الطبي مدى استفادة العديد من أطفال متلازمة نونان من هرمون النمو لزيادة أطوالهم .لقد بينت الأبحاث قصيرة المدى أن أطوال هؤلاء الأطفال يزيد مع إعطاء هذا الهرمون ولكن لم تتضح بعد الفوائد طويلة المدى على الطول النهائي لهؤلاء لأطفال بعد سن البلوغ.ونرجوا ان تتضح الصورة في المستقبل القريب.من المعلوم أن هرمون النمو يعطى عن طريق الإبر اليومية لمدة اشهر أو سنوات متصلة كما أن قيمته المالية لهذا الدواء مازالت عالية .
    safaa70
    safaa70
    المدير العام


    عدد المساهمات : 129
    تاريخ التسجيل : 28/02/2009
    العمر : 53
    الموقع : المدير العام للمنتدى

    قلم رد: المتلازمات

    مُساهمة من طرف safaa70 الأربعاء أكتوبر 07, 2009 3:01 am

    متلازمة مارفان


    من الأمور الصعبة التي يوجهها الأطباء هو معرفة ما إذا كان الشخص الطويل مصابا بمتلازمة مارفان أم لا. و لذلك اصدر مجموعة من أطباء الوراثة توصيات تساعد في تقليل من الصعوبات التي يوجهها الأطباء عند فحصهم لطويلي القامة. ولكن و حتى مع وجود هذه التوصيات فان بعض الحالات فعلا محيرة ولا يستطع الطبيب الجزم إذا ما كان الشخص مصاب بمتلازمة مارفان أم لا .ونصيحتنا العامة في تلك الحالات هو المتابعة مع إحدى الأطباء وليكونوا أطباء القلب الذين لهم اهتمام بمتلازمة مارفان لإجراء الاحتياطات اللازمة كإجراء فحص بالأشعة الصوتية بين فترة و أخرى أو إعطاء عقار البروبرانولول (Propranolol) الذي يقلل من سرعة توسع الشريان الأبهر
    يعتمد الأطباء في وصولهم لتشخيص المرض عن طريقة استرجاع تاريخ العائلة الطبي و معرفة إذا ما كان هناك أفراد من العائلة طوال القامة أو لديهم مشاكل في القلب أو الشرايين خاصة الشريان الأبهر . كما يعتمدون على الفحص الطبي السريري للكشف عن علامات المرض في الأطراف والظهر والقلب والعينين والجلد وسقف الحلق. كما يحول المريض إلى طبيب القلب لإجراء الكشف بالأشعة الصوتية وطبيب العيون لفحص العينين خاصة العدسة وضغط العين و قوة النظر.

    الأعراض


    قد تختلف أعراض المرض في العائلة الواحدة.ولذلك فإذا أصيب أحد أفراد العائلة بإصابة شديدة في الشريان الأبهر فليس من الضروري أن يظهر ذلك في جميع المصابين بالمرض في تلك العائلة.كما قد تختلف الأعضاء المصابة بين شخص وأخر في نفس العائلة.

    الجهاز الدوري (مشاكل القلب والشريان الأبهر)

    • ارتخاء في الصمام الميترالي
    • ترجيع في الصمام الميترالي
    • توسع في جذر الأبهر (الأورطي)
    • ترجيع في الصمام الأبهر
    • توسع و تورم دموي في جذر الأبهر

    الجهاز العظمي (الأطراف ،العمود الفقري ، الصدر، والمفاصل)

    • علامة المعصم
    • زور في العمود الفقري(تقوس في العمود الفقري)
    • طول القامة
    • طول ملحوظ في أصابع اليدين والقدمين
    • الأطراف العليا والسفلي نحيفة و طويلة
    • ارتخاء في المفاصل
    • عظمة القص (الصدر) على شكل قمع (يكون وسط الصدر غائر بشكل واضح)
    • نتوء في عظمة القص (الصدر). فيكون منتصف الصدر بارز إلى الأمام بشكل واضح

    أعراض أخرى

    • حزوز وشقوق في الجلد مشابهة للشقوق الناتجة عن السمنة .
    • توسع في مجرى الحبل الشوكي .
    • أحياناً توسع متورم في الشرايين دخل الجمجمة .
    • الاسترياح الصدري : وهو نتيجة خروج الهواء بشكل مفاجئ من الرئتين فيشعر المصاب بضيف شديد في النفس يعالج بوضع أنبوب بشكل سريع بين الأضلاع بشكل مؤقت) .
    • ارتفاع في سقف الحلق .
    • أسنان متزاحمة ومتراكبة .

    التشخيص


    ليس بالضرورة أن يكون الأشخاص طويلي القامة مرضى بل انه في كثير من الأحيان يكون هذا الطول طولا طبيعي .إذا وضعنا هذا الأمر في البال فان من الأمور الصعبة التي يوجهها الأطباء هو معرفة ما إذا كان الشخص الطويل مصابا بمتلازمة مارفان أم لا. و لذلك اصدر مجموعة من أطباء الوراثة توصيات تساعد في تقليل من الصعوبات التي يوجهها الأطباء عند فحصهم لطويلي القامة. ولكن و حتى مع وجود هذه التوصيات فان بعض الحالات فعلا محيرة ولا يستطع الطبيب الجزم إذا ما كان الشخص مصاب بمتلازمة مارفان أم لا .ونصيحتنا العامة في تلك الحالات هو المتابعة مع إحدى الأطباء وليكونوا أطباء القلب الذين لهم اهتمام بمتلازمة مارفان لإجراء الاحتياطات اللازمة كإجراء فحص بالأشعة الصوتية بين فترة و أخرى أو إعطاء عقار البروبرانولول الذي يقلل من سرعة توسع الشريان الأبهر .
    يعتمد الأطباء في وصولهم لتشخيص المرض عن طريقة استرجاع تاريخ العائلة الطبي و معرفة إذا ما كان هناك أفراد من العائلة طوال القامة أو لديهم مشاكل في القلب أو الشرايين خاصة الشريان الأبهر .
    كما يعتمدون على الفحص الطبي السريري للكشف عن علامات المرض في الأطراف والظهر والقلب والعينين والجلد وسقف الحلق. كما يحول المريض الى طبيب القلب لإجراء الكشف بالأشعة الصوتية وطبيب العيون لفحص العينين خاصة العدسة وضغط العين وقوة النظر.

    الأسباب


    تعتبر متلازمة مارفان مرضاَ وراثي نتيجة لخلل في مورث (جين) يسمى بمورث (فيبريلين – 1) الموجود على الذراع الطويلة لكروموسوم 7 ويسمى هذا الخلل في المورث بالطفرة الوراثية(Mutation) فإذا حدثت الطفرة في أي شخص فإنها قد تنتقل إلى ذريته كما أن الطفرة من الممكن أن تحدث لآي شخص وليس من الضروري أن يكون أحدا من الأبوين مصاباَ بالمرض لكي يصاب الشخص بال من الممكن أن يكون هذا الشخص أول مصاباَ في العائلة وتسمى هذه الحالة بالطفرة الجديدة.
    وينتج مورث الفيبريلين بروتين يعرف بنفس الاسم ويدخل في تركيب النسيج الضام . ويد خل النسيج الضام في تركيبة العديد من الأعضاء الجسم كالأوعية الدموية صمامات القلب ،العظام،الجلد ،والعين .

    انتقال المرض من جيل لأخر


    ينتقل المرض من جيل لأخر عن طريق ما يسمى بالوراثة السائدة.وهذا النمط يشرح كيفية انتقال المورث المعطوب من إحدى الأبوين إلى بعض أطفاله .

    المضاعفات


    تورم دموي مع تمزق في جدار الشريان الأبهر

    يَتَأَلَّْفُ جدار الشريان الأورطيّ من ثلاث طبقات؛ الطبقة الداخلية ،الوسطى ،والخارجية. في كل مرة يضخ القلب الدم عبر الشريان الأبهر يؤدي هذا الضخ المتكرر إلى الضغط المتكرر على طبقات الشريان.ويؤدي إلى توسع في الشريان.وفي بعض الأحيان يحدث جرح في الجدار الداخلي.ومع كثرة الضغط يدخل الدم بين الطبقة الداخليّة والخارجيّة للشريان الأبهر. و عندما يَكُونُ الدم محصورا بين الطبقتين بشكل مستمر ومتكرر يُضْعِفُ الجدار الخارجيّ،للشريان فيتورم (ورم وعائيّ أو دموي)، الّذي ربّما قد يُمَزِّق الطبقة الخارجية فيحدث نزيف.

    ضعف التروية لعضلة القلب

    يغذي عضلة القلب شريانين يسميان بالشرايين التاجية والتي تخرج من جذع الشريان الأبهر.لذلك عندما يتوسع جذر الشريان التاجي يقل مرور الدم عبر هذه الشريان فيحس المصاب بألم في الصدر.

    العلاج


    العلاج الطبي

    يتركز العلاج على المتابعة الدورية مع طبيب مختص لمراقبة جذر الشريان الأبهر عن طريق الأشعة الصوتية لكل لأعمار يرجع إليها الأطباء لمعرفة القياس الطبيعي لكل حالة.ويجرى هذا الفحص كل 6 اشهر أو كل سنة.وفي العادة يوصف عقار البروبرا نولول المخفض للضغط والذي قد يمنع إلى حد ما أو يؤخر حدوث التوسع في جذر الشريان الأبهر.

    الجراحة

    التدخل الجراحي جزء مهم من أساليب العلاج لمتلازمة مارفان ويصل مُعَدَّل نجاح العملية الجراحية في حالات التوسع الدموي للشريان الأبهر عندما تجري في الحالات الغير الطارئة إلى اكثر من 95 بالمائة.

    دواعي الجراحة

    حدوث توسع لشريان الأبهر لأكثر من 5 او 6 سنتيمترات
    ترجيع شديد في صمام الأبهر
    حدوث تمزق في جدار الشريان الأبهر في أحد أفراد العائلة
    دواعي الجِرَاحَة الطارئة
    حدوث تمزق في جدار الشريان الأبهر خاصة الذي يبدء بالقرب من القلب
    تمزق في جدار الشريان الأبهر مع ألم في الصدر حتى بعد تخفيض ضغط الدم بالأدوية.
    تورم دموي في جدار الشريان الأبهر
    وجود سائل أو دم في الكيس الشغافيٍ حول القلب نتيجة لتمزق في جدار الشريان الأبهر.

    الأنشطة الرياضية

    يجب على المصابين بمتلازمة مارفان أن يتجنبوا الرياضة التي تصاحبها احتكاك وتصادم عالي، بِسبَب احتمال الإضرار بالشريان الأورطي (الأبهر) أو إِيْذَاء العينين..كما يجب تجنب الأنشطة التي يصاحبها جهد عالي يرتفع معه ضغط الدم فيتأثر الشريان الأورطيّ.لكل نشاط رياضي درُّجات،لذلك يصعب تحديد أنواع معينة من الألعاب الرياضي.فعلى سبيل المثال،َقْذِفُ كرة باليد في داخل المنزل يختلف عن لعب كرة السلة في الملعب،كذلك ركوب الدراجة الهوائية بسرعة 10 كيلو في الساعة يُختلف عن ركوبها في مسابقات الماراثون .ومن جهة أخرى يجب الحرص خلال النشاطات الرياضية التي ليس فيها احتكاك وذات جهد قليل من القيام بأعمال قد تزيد من الضغط على الشريان الأبهر كحمل الأشياء الثقيلة أو بذل جهد أعلى من المعتاد خلال هذه التمارين.
    باختصار ، عليك مناقشة طبيبك عن النشاطات الرياضية التي يتعين عليك تجنبها والتي من الممكن القيام بها بشكل آمن.

    تصنيف الأنشطة الرياضية


    من المهم أن تعرف أن العديد من الأنشطة الرياضية قد تصنف تحت أكثر من نوع وذلك حسب الجهد الذي تقوم به.لذلك من المهم مراجعة طبيبك لتحديد نوع النشاط الرياضي المناسب ولآمن لك.

    إرشادات لاختيار النشاط الرياضي المناسب لك

    • اختر النشاطات الرياضية التي ليس فيها منافسة ولا تحتاج إلى نشاط عضلي .وليكن فيها مكان للراحة عند الإحساس بالتعب.و اختر الألعاب التي ليس فيها تغير في الجهد بشكل مفاجأ كالوقوف فجأة أو تغيير في اتجاه الحركة أو الاصطدام المفاجأ مع الغير أو مع الأرض أو مع الأدوات الرياضية.
    • اختر النشاطات الرياضية التي يمكنك أن تستمتع بها ثلاث إلى أربع مرات أسبوعياً ولمدة 20-30 دقيقة.وإذا كان وقت الفراغ محدود فان كل ثلاث تمارين رياضية لمدة 10 دقائق تعادل تمرين لمدة 30 دقيقة تقريباً.
    • حاول الحفاظ على مستوى من الحركة تكون فيها الفضلات في مستوى هوائي(حيث يكون إنتاج الطاقة فيها عن طريق استعمال الأكسجين) ويمكن الوصول إلى هذا الهدف عن طريق عدم زيادة الجهد العضلي عن نصف القوة الكاملة والتي تستطيع أن تقوم بها(50% من طاقتك العضلية).وإذا كنت ممن يتناول عقار البروبرانولول(أو ما يعادله) فحاول عدم تجاوز نبضات قلبك اكثر من 100 دقه بالدقيقة.أو اقل من 110. إذا كنت لا تتناول هذا العقار.في الغالب يسهل إحساس النبض من شَرَايِين العنق مقارنتا بالمعصم.
    • لاستعجل، خذ وقتاَ كافياً وكن حكيما عندما تخطط لنشاطك اليومي .اطلب المساعدة من الغير عندما تواجهك الأمور التي تحتاج الجهد الكبير.احمل الأشياء على شكل قطع مجزئة .عند حملك لشيء ا جعل الحمل على رجليك لا على ظهرك،أو التعصر و التزحر عند حمل الأشياء.
    • تجنب الأنشطة التي تحتاج إلى إجهاد عضلي كحمل الأثقال،و دفع الأشياء ،وصعود المرتفعات.إن القيام برفع الأشياء الخفيفة بشكل متكرر افضل من رفع الأشياء الثقيلة مرة واحدة.
    • لا تحاول القيام بعمليات اختبار أعلى مستوى لقدراتك العضلية.قد يكون الأمر صعبا على من كان رياضيا في السابق أو طالبا في المدرسة و يقوم بإجراء التمارين الرياضية التي تختبر القدرات العضلية. عليك التأكد من أن ابنك المصاب بمتلازمة مورفان يقوم بتمارين رياضة ليس فيها جهد عضلي.وعليك اتباع النصائح و الإرشادات السابقة ،و هذا لا يعنى على الإطلاق التوقف عن إجراء التمارين الرياضية.
    • تجنب الأنشطة التي يحدث فيها تغير مفاجأ في الضغط كالقفز والغوص في الماء.ركوب الطائرات التي ليس فيها نظام التحكم بالضغط الجوي.لأن المصابون بمتلازمة مارفان معرضون خروج الهواء من الرئة عند تغير الضغط.
    safaa70
    safaa70
    المدير العام


    عدد المساهمات : 129
    تاريخ التسجيل : 28/02/2009
    العمر : 53
    الموقع : المدير العام للمنتدى

    قلم رد: المتلازمات

    مُساهمة من طرف safaa70 الأربعاء أكتوبر 07, 2009 3:02 am

    متلازمة وليامز


    لاحظ وليامز (وهو اختصاصي بأمراض القلب من نيوزيلندا) عام 1961 أن فئة صـغيرة من مرضاه الأطفال كانوا يتشابهون في عدة خصائص. فإضافة إلى إصابتهم بعيوب خَلقية في القلب كانت لهم ملامح وأشباه مميزة (مثل ارتفاع طرف الأنف إلى أعلى و صغر في الذقن) ولديهم ضعف في المهارات العقلية . وكان تضيق المنطقة التي فوق الصمام الأورطي (الأبهر) مباشرة أكثر المشكلات القلبية شيوعا بينهم . ومنذ ذلك الوقت ، لاحظ الأطباء أعراض أخرى في وقت مبكر من العمر . ففي السنة الأولى من العمر ، قد يجد هؤلاء الأطفال صعوبة في الرضاعة وقد يعانون من "مغص في المعدة" والإمساك . كما يتصف الكثير منهم بشدة الحساسية للضوضاء والأصوات العالية . وبعضهم لدية فتق في أسفل البطن(فتق الصفاق) . ويرتفع عند العديد منهم ارتفاع في مستوى الكالسيوم في الدم .
    وعند البلوغ قد تخشن أصواتهم ويبدون متأخرين في نموهم الجسمي وقصر- بعض الشيء - في طول القامة. .يصحب ذلك تأخر في الجلوس والمشي فهم يبدؤون المشي في المتوسط في سن 21 شهرا ، وغالبا ما تكون حركات أيديهم الدقيقة ضعيفة بعض الشيء. وعند مقارنتهم بنظائرهما، ويبدو أنهم يشيخون في وقت مبكر (فيشيب شعرهم وتتجعد بشرتهم على سبيل المثال في وقت مبكر نسبيا).

    الأعراض


    إضافة لما ذكرنا فان معظم أطفال وليامز لهم أشباه مميزة في الوجه. وقد لا يتعرف عليها إلا أطباء الأطفال أو أطباء الوراثة. وتشمل هذه الأشباه انخفاض في الأنف وارتفاع في فتحة الأنف لأعلى،طول في الفراغ الفاصل بين الأنف والشفة العليا، الفم العريض , الشّفاه الممتلئة , الذّقن الصّغير و انتفاخ حول العينين . و يمكن في بعض الأحيان ملاحظة وجود حلقة كضوء النجمة في الجزء الأسود من العين(القزحية) .وفي العادة لا تكون هذه الأشباه واضحة عند الولادة و تبداء بالوضوح اكثر فاكثر مع تقدم العمر.

    القلب

    اغلب أطفال متلازمة وليامز(اكثر من 75) لديهم عيب خلقي في القلب أو الأوعية الدموية المحيطة به.ويعتبر ضيق الشريان الأورطى ( في المنطقة التي تلي الصمام الأورطي) وضّيق الشّرايين الرّئويّة من اكثر هذه العيوب انتشارا بينهم. وتتراوح شدة هذا الضيق من حفيف لا يستدعي أي علاج إلا شديد فيتطلب التدخل لتوسيعه بالقسطرة أو الجراحة.إن هؤلاء الأطفال لديهم قابلية لحدوث تضيق في الأوعية الدموية لذلك يجب قياس ضغط الدم بشكل دوري لاكتشاف في وقت مبكر لبداء أدوية الضغط.

    ارتفاع الكالسيوم في الدم

    يكثر في السنة الأولى من العمر ارتفاع مستوى الكلسيوم في الدم . إن أسباب هذا الارتفاع غير معروف لدى الأطباء، فالموضوع فعلا محير .عند ارتفاع الكالسيوم قد يبكي الطفل بشدة بشكل يشبه المغص.في بعض الأحيان قد يحتاج الأمر لتعديل نوع الغذاء الذي يتناوله الطفل لتقليل كمية الكالسيوم الموجودة فيه . و في الغالب ينخفض مستوى الكالسيوم في الدم في السنوات الأولى من العمر.وبشكل عام ينصح بقياس مستوى الكالسيوم في الدم والبول- إذا لزم الأمر – بين فترة و أخرى , .كما ينصح عدم إعطاء هؤلاء الأطفال الفيتامينات المتعددة نظراً لوجود فيتامين د فيها والذي قد يرفع مستوى الكالسيوم في الدم.

    الوزن والطول والتغذية

    في العادة تكون أوزان أطفال متلازمة وليامز عند الولادة اقل بقليل من متوسط الطبيعي.كما قد ينمون بشكل بطيء في السنوات الأولى من العمر.وعند البلوغ تكون أطوالهم اقل بقليل عن مستوى أقرانهم.وتشيع في السنوات الأولى من العمر مشاكل التغذية والرضاعة.وقد تكون الأسباب ناتجة عن وجود رخاوة في عضلاتهم فيكون مصهم وبلعهم للحليب ضعيفا إلى حداً ما.وتتحسن هذه المشاكل مع تقدم العمر.

    مشاكل الأسنان

    تكون أسنان هؤلاء الأطفال في العادة اصغر من الطبيعي وتكون الفراغات بين الأسنان كبيرة.وقد يكون هناك عدم تطابق للأسنان بشكل صحيح تستدعي إجراء تقويم لها.

    أمور أخرى

    يتصف الكثير منهم بشدة الحساسية للضوضاء والأصوات العالية. والبعض منهم لدية فتق في اسفل البطن(فتق الصفاق).كما قد يكون هناك عيوب خًلقية وبعضهم لديه انخفاض في هرمون الغدة الدرقية.في الكليتين.

    الأسباب


    في عام 1993 اكتشف الأطباء أن سبب متلازمة وليامز هو فقدان قطعة صغيرة جدا من إحدى نسختي الكروموسوم (الصبغة)رقم سبعة. ويتوقع أن هذه القطعة المفقودة تحتوي على حوالي 15 مورث(جين) أو أكثر. ويتوقع الأطباء أن استكشاف هذه المورثات قد يعطي تفسير للكيفية التي تؤثر هذه المورثات على قدرات الإنسان وسلوكياته بشكل عام وعلى أطفال متلازمة وليامز بشكل خاص.
    ووجد أن التضيق في الشريان الأورطي نشاء من طفرة في مورث يدعى ايلاستين Elastin(وتعني بالعربية بالمورث المرن) وينتج هذا المورث بروتين يسمى بنفس الاسم ويدخل في تكوين الأنسجة الضامة التي تدعم جدران العديد من الأوعية الدموية والأربطة والجلد(وهذا يفسر ضيق الشريان الأورطي و مرونة المفاصل والفتق وتجعد البشرة في وقت مبكر في هؤلاء الأطفال). ومن الواضح اليوم أن الطفرة في مورث ايلاستين تحدث في نحو 95فى المائة من مرضى متلازمة وليامز.
    ولكن هذه الطفرة في مورث ايلاستين لا تفسر العلامات السلوكية والمعرفية والعقلية لهؤلاء الأطفال.ولذي يؤكد هذه الشكوك هو حدوث هذه الطفرة في مورث ايلاستين في أطفال لديهم تضيق في ضيق الشريان الأورطى ( في المنطقة التي تلي الصمام الأورطي)ولكن ليسوا مصابين بمتلازمة وليامز(أي ليس عندهم الأشباه ولا المميزات التي تحدث لأطفال متلازمة وليامز).إن مجرد النقص في ايلاستين فقط لا يفسر جميع أعراض متلازمة وليامز.فربما هناك مورثات أخرى في نفس المنطقة من كروموسوم سبعة.
    كشف النقاب عن العديد من تلك الجينات الموجودة في الذراع الطويلة من كروموسوم.7، ومن بينها مورث يدعى" ليم"LIM-kinase I والذي ينشط في الدماغ، وهذا يشير إلى إمكانية تأثيره في نمو الدماغ وقيامه بوظائفه. ولكن الوظائف الدقيقة التي تقوم بها بروتين هذا المورث فغير معروفة،وقد يمكن الكشف عنها في السنوات القليلة القادمة. اقترح الدكتور إيوإنت وزملاؤها أن (I LIM-Kinaseا ) قد يؤثر في المقدرة على إدراك العلاقات الحيزية ( وهي القدرة على تمييز بين الأشياء وعلاقتها بين بعضها البعض من ناحية الحيز أو المكان الذي تكون فيه)المكانية) spatial. وقد يساعد هذا الدور الوظيفي لمورث "ليم" على تفسير سبب صعوبة رسم أشياء شائعة بسيطة من الذاكرة بشكل مضبوط لدى أطفال متلازمة وليامز.وعلى نحو ما، فإن هذه الميزات تعني بشكل عام أن النقص في كروموسوم 7 في متلازمة وليامز يستثني بشكل رئيسي النصف الأيسر للدماغ (وهو المنطقة الأهم بالنسبة للغة لدى الغالبية العظمى من الناس) ويعطل نصفها الأيمن (وهو نصف الكرة المخية الأهم للإدراك المكاني الإبصإري . ولكن ليس الأمر بهذه البساطة،فالقدرة التعبيرية الانفعالية هي أحد المهارات التي يجيدها هؤلاء الأطفال تعتبر من وظائف نصف الدماغ اليمن.
    وهناك جين آخر في نفس المنطقة من كروموسوم 7و ويسمى ار اف سي (RFC2) وينتج هذا المورث نوع من البروتين له علاقة بنسخ (Replication ) الدنا ،ولكن إسهامه في متلازمة وليامز لم يثبت حتى الآن. إن الفهم الوراثي لمتلازمة وليامز لم يكتمل بعد .ومع ذلك، فاكتشاف الطفرة في كروموسوم رقم 7 يطمئن الأمهات أن حالات أطفالهن لم تسببها أشياء فعلنها او لم يفعلنها أو قصرن في فعلها أثناء الحمل. فهذه الطفرة حدثت في الحيوان المنوي أو البويضة التي خلق منها الطفل. كما تطمئن هذه المعلومة أشقاء لأصحاء لهؤلاء الأطفال ا بأنهم يحملون نسخ سليمة من كروموسوم 7 وخالية من الطفرة.(لأنه من المفترض ان يصاب كل شخص لدية الطفرة)، ولذلك فإن أي أطفال ينجبونهم لا يزيد احتمال إصابتهم بالمتلازمة على أي أطفال آخرين.
    إن البحوث المتعلقة بمتلازمة وليامز ا مازالت في بدايتها حتى الآن، ولكن ما أنجز جعل الباحثين ينظرون إلى الأفراد "المتأخرين عقليا " بمنظار جديد. وتظهر دراسة متلازمة وليامز عن قرب أن الدرجات المنخفضة لحاصل ذكاء المصابين بها قد تحجب عن العيان وجود قدرات مثيرة لديهم، كما تنبه إلى أن أفرادا آخرين ممن وصفوا بالضعف العقلي ربما كانوا يمتلكون قدرات كامنة خبيئة تنتظر كشف النقاب عنها. ولن يتم ذ لك إلا إذا تكلف الباحثون والمجتمع عناء البحث عن هذه المواهب وصقلها.

    نقاط الضعف والقوة


    مع أن أطفال متلازمة وليامز قد يبدون مختلفين في الشكل عن بعضهم البعض إلا انهم غالبا ما يشبه أحدهم الآخر في الشكل والقدرات العقلية . يجد الكثير منهم صعوبات واضحة في التعلم وفي العادة يكون لديهم ضعف في القدرات العقلية بشكل بسيط إلى متوسط عندما تقاس مستويات ذكائهم IQ " . وفي العادة تتركز صعوبات التعلم لديهم في مجال القراءة والكتابة والحساب .فقد يحتاجون إلى جهداً كبيراً في حلال مسائل الحساب البسيطة.
    ومع أن لديهم نقاط ضعف إلا انهم يعتبرون متفوقين ومتميزين وبشكل واضح بعض المجالات. فهم لا يظهرون فقط براع في التحدث، وقوة فريدة في التعبير بل يجيدون التعرف على الوجوه؛ كما يميلون في سلوكهم الجماعي إلى التأثر بمشاعر الآخرين وكثرة الحديث وحسن المخالطة.
    فشخصيتهم ودودة و مهذّبة جدًّا.ويقتربون ويتحدثون مع الأغراب و مع البالغين.. و يمتلك بعض هؤلاء الأطفال موهبة موسيقية فذة. فيصغون إلى الموسيقى ويغنون ويعزفون على الآلات بشكل مدهش.وبعضهم لدية قدرة تامة أو شبه تامة على تعيين طبقة الصوت pitch وإحساسا فائق بالإيقاع ( Rhythm ). وقد يحفظ بعضهم موسيقى معقدة لسنوات عديدة ويتذكرون ألحانا وأغاني شعبية طويلة.ويستطيع بعضهم الإنشاد بألحان متناغمة، ويرتجلون ويلحنون القصائد الغنائية بسهولة.
    وإضافة إلى امتلاكهم وفرة من المفردات اللغوية،فالمصابين بمتلازمة وليامز يكونون أكثر قدرة على التعبير من الأطفال الأسوياء. وفي أحد الاختبارات التي اجري على أطفال متلازمة وليامز طلب منهم أن يعدوا قصة لسلسلة من الصور غير المصحوبة بكلمات. فعندما كانوا يتلون قصصهم، غالبا ما كانوا يغيرون طبقة أصواتهم وشدتها أو يغيرون طول الكلمات وإيقاعها بقصد تحسين النغم الانفعالي للقصة. وعلى نحو مشابه، كانوا يضيفون مزيدا من الدراما لشد مستمعيهم، ومن. ومن الملفت والمحزن في نفس الوقت أن موهبة التحدث لدى الأطفال متلازمة وليامز قد تضلل المعلمين فتجعلهم يعتقدون أن لدى هؤلاء الأطفال مهارات فكرية متميزة أكثر مما يمتلكونه حقا. وفي هذه الحالة قد لا يحظى هؤلاء الأطفال بالدعم والمساعدة الخاصة الذي يحتاجون إليه.
    ومما يثير الاهتمام أن دراسات حديثة على مفحوصين ولأفراد مصابين بمتلازمة وليامز فرنسيين وإيطاليين توحي بأن أحد أوجه اللغة، ويطلق عليه علم الصرف وهو ذلك الجانب من قواعد النحو الذي يتناول تصريف الأفعال وتعيين صيغة الجنس من تأنيث وتذكير وكذلك صيغة الجمع- قد لا يبقى سليما تماما لدى أطفال متلازمة وليامز (ونذكر هنا أن علم الصرف في اللغتين الفرنسية والإيطالية معقد إلى حد قريب من اللغة العربية).

    التشخيص


    يتم التشخيص عن طريق الفحص من قبل طبيب الأطفال أو طبيب الأمراض الوراثية. كما يمكن إجراء فحص عام للكروموسومات و إجراء فحص خاص لكروموسوم رقم 7 عن طريق التهجين الفلوري الموضعي (FISH) .ويكون هذا الفحص إيجابي (غير طبيعي) في حوالي 95 % من الأطفال المصابين بمتلازمة وليامز.

    العلاج


    حتى الآن لا توجد طريقة لتعديل النقص الموجود في كروموسوم 7 نظرا لوجوده في جميع خلايا الجسم.ولا تبدوا هذه الطريقة من الأشياء التي قد يتمكن الأطباء في إجرائها على الأقل في المستقبل القريب.ولذلك يجب التركيز على صقل مهارات الطفل التعليمية و تدريبه و تعليمه .وينصح بالقيام بهذه الأمور في اقرب فرصة ولا ينتظر حتى يكبر الطفل أملا في أن يتحسن من نفسه.وإضافة إلى مراجعة أطباء القلب بصفة دورية فينصح على عمل فحص للكلى بالأشعة الصوتية وقياس هرمون الغدة الدرقية بشكل دوري(نسبة قليلة من هؤلاء الأطفال يحدث لهم نقص في هرمون الغدة الدرقية).كما ينصح بقياس مستوى الكالسيوم في الدم والبول إذا لزم الأمر مع قياس ضغط الدم بشكل دوري واخذ الأدوية المخفضة للضغط إذا لزم الأمر.
    safaa70
    safaa70
    المدير العام


    عدد المساهمات : 129
    تاريخ التسجيل : 28/02/2009
    العمر : 53
    الموقع : المدير العام للمنتدى

    قلم رد: المتلازمات

    مُساهمة من طرف safaa70 الأربعاء أكتوبر 07, 2009 3:02 am

    متلازمة اُوشر


    المتلازمات Erg_rp

    يصيب هذا المرض جميع الشعوب ولكن الدكتور البرشت فون جريفي وصفه لأول مرة عام 1858 في بعض اليهود الذين يقطنون برلين . وبعد مضي تقريبا 50 سنة قام طبيب العيون الدكتور شارلز اوشر من انجلترا باكتشاف المرض على انه مرض وراثي ينتقل من الأبوين إلى أولادهم .

    ومع مضي الوقت تبين للأطباء أن هذا المرض ينقسم على الأقل إلى 3 أنواع حسب شدة ضعف السمع و التوازن و البصر .
    فالنوع الأول(USH1) يتميز بصمم شديد عند الولادة مع مشكلة في حفظ التوازن ويبدأ بصرهم يضعف بعد بلوغهم السنة العاشرة من العمر.
    بينما النوع الثاني (USH2) فيتميز بضعف سمع متوسط الشدة عند الولادة و يبدأ بصرهم بالضعف بعد بلوغهم 20 سنة و لا يعانون من مشاكل في التوازن أطلاقا .
    أما النوع الثالث (USH3) فيتميز بضعف سمع تدريجي (يضعف السمع مع الوقت) بعد البدء بالكلام و يختلف وقت ظهور ضعف البصر فقد يظهر بعد السنة العاشرة أو العشرين من العمر، كما أنهم في الغالب لا يعانون من مشاكل في الاتزان . ويمثل النوع الأول والثاني ما نسبة 90-95% من حالات متلازمة اوشر.
    ويبدأ ضعف البصر بصعوبة في الإبصار في الليل (العشى الليلي) وخاصة مجال الرؤية الجانبي ثم يمتد إلى أن يشمل مركز البصر في الوسط وذلك نتيجة لضمور الخلايا البصرية في الشبكية . ونظرا لصعوبة معرفة الشخص الذي سوف يصاب بمشكلة في البصر فانه يلزم فحص جميع من لديهم صمم أو ضعف سمع من قبل طبيب العيون للاكتشاف تبرقش الشبكية مع إجراء تخطيط للعصب البصري(VER) وتخطيط للشبكية (ERG) وإعادتها في بعد عدة سنوات بشكل دوري خاصة في الأسر التي لديها تاريخ مرضي يؤشر إلى إصابة البصر مع الصمم.كما يجرى اختبار للتوازن . وحيث أن مشكلة التوازن قد تكون شديدة في النوع الأول فان المصابين بهذا المرض يتأخرون في الجلوس والمشي حيث انه يندر أن يمشوا قبل إكمالهم 18 شهر من العمر.
    كما يكون الصمم من النوع الشديد في النوع الأول وفي العادة لا يستفيدون من سماعة الأذن وفي النهاية يستخدمون لغة الإشارة للتخاطب ويحتاجوا أن يكونوا في فصول دراسية معدة لمن لديهم صمم.
    بينما النوع الثاني فان شدة الصمم تتراوح بين المتوسط والشديد فقد يستفيدوا من السماعة وفي العادة يدرسوا في فصول عادية.وفي العادة لا يصاب من لديهم هذا النوع بضعف في البصر ولكن قد يلاحظوا بقع سوداء بعد سن البلوغ .
    وكما ذكرنا فالنوع الثالث فان السمع يضعف تدريجيا مع العمر وتتفاوت مشكلات التوازن . وعند الولادة يكون السمع طبيعي ولكن يبدأ ملاحظة ضعف السمع عند البلوغ تقريبا ويفقدوا سمعهم في متوسط العمر تقريبا وكذلك الحال بنسبة لمشكلة الإبصار فتظهر تقريبا عن سن البلوغ عن طريق بقع السوداء وتدرج إلى العمى عن منتصف العمر.ولكن هناك تفاوت كبير بين وقت ظهور الصمم ومشاكل البصر والتوازن بين أفراد الأسرة الواحدة..
    ومتلازمة اوشر بأنواعها الثلاثة مرض وراثي. حيث ينتقل بالوراثة المتنحية،حيث يكون الأب والأم ناقلين (حاملين) للمرض ويصيب 25% من أولادهم.
    وهذا المرض ناتج عن خلل في الجينات. ولقد اكتشف إلى الآن 7 جينات مسبب لهذا المرض 5 جينات للنوع الأول من متلازمة اوشر وواحد للنوع الثاني وأخر للنوع الثالث . ويتوقع أن هناك جينات إضافية (تزيد عن 5جينات) لم يتم اكتشافها إلى الآن ولكن يتوقع أن تكتشف في القريب العاجل.
    وبينما عالميا تمثل متلازمة اوشر 5% إلى 10% من مجموع من لديهم صمم منذ الولادة إلا أننا نتوقع أن هذه النسبة أعلى في الشعوب العربية نتيجة لارتفاع زواج الأقارب.
    ومع أن هذا المرض ليس له علاج شافي في الوقت الحالي إلا انه من المهم اكتشافها في وقت مبكر قبل الإصابة بالعمى حيث يمكن في ذلك الوقت تدريب من لديه قابلية أن يصاب بالعمى لا قد الله على طرق التواصل و التخاطب بالمس و الاستدلال الحركي لكي يتأقلم ويتعود على الحركة مع ضعف البصر والصمم والتدريب على العيش من دون الاعتماد على الغير وتوفير الأجهزة المساندة للسمع , كذلك مساعدته في أن يختار الدراسة التي تناسبه والتي على ضوئها يستطيع أن يختار العمل المناسب ولا يشترط أبصار و سمع قوي , كما قد ينصح بإجراء زراعة للقوقعة لهذه الفئة للتقليل وجود إعاقتين بصرية وسمعية.
    ومع أن معظم من لديهم هذه المتلازمة لا يعانون من مشاكل عقلية إلا أن نسبة قليلة منهم لديه صعوبات تعلم أو تأخر عقلي بسيط أو توحد وهؤلاء يحتاجون لرعاية دقيقة لكي يتجاوزوا هذه المشكلات وذلك بإعداد برنامج تدريبي لتأهيلهم وتعليمهم .

    __________________
    safaa70
    safaa70
    المدير العام


    عدد المساهمات : 129
    تاريخ التسجيل : 28/02/2009
    العمر : 53
    الموقع : المدير العام للمنتدى

    قلم رد: المتلازمات

    مُساهمة من طرف safaa70 الأربعاء أكتوبر 07, 2009 3:03 am

    متلازمة ستكلر


    المتلازمات Stickler1

    وصف الدكتور ستكلر عام 1965م خمسة أجيال من أسرة و واحدة لديها ضعف سمع و مشكل في البصر.تبعها وصف لحالات لديها مشكلات في المفاصل .و لذلك فان هذا المرض يؤدي الى ضعف في السمع و يتبعه حدوث انفصال للشبكية و عند البلوغ و فقد يعاني الشخص المصاب بمشكلات و ألام في المفاصل مشابهة للروماتزم .

    الصمم:
    الكثير ممن لديهم هذه المتلازمة يعانون من ضعف السمع ناتج عن خلل في قناة استكين خاصة اذا و جدة خلل في سقف الحلق.و هناك نسبة قليلة لديهم ضعف سمعي حسي عصبي للمستويات التردد العليا

    الوراثة:
    هذا المرض ناتج عن طفرة في احد جينات الكولجين 2 و المسمى بالكولجين2 ألف واحد(COL2AI)و الذي يقع على الذراع الطويلة لكروموسوم 12. و هو ينتقل بالوراثة السائدة، و هذا يعني أن احتمال أن يتكرر 50% في كل مرة تحمل فيها الزوجة هذا إذا كان احد الأبوين لديه نفس المرض. أما إذا كان سليم فإنها تعتبر طفرة جديدة واحتمال تكراراها يقل عن 1%.

    الأعراض
    إن أهم أعراض هذا المرض هو تسطح الوجه مع انخفاض الجزء الأوسط من الوجه و الأنف.و شق في سقف الحلق وانفصال للشبكية و عتامة في عدسة العين و مشاكل في المفاصل

    الوجه : تسطح في الوجه. ز انخفاض في مستوى الأنف مع صغر الأنف و ارتفاع المنخرين إلى أعلى.. جحوظ في العينين.زوائد جلدية على طرف العيني من الداخل .ضعف السمع. عيوب خلقية في الأسنان .صغر في الفك السفلي.شق في سقف الحلق. و قد يشخص المرض على انه متلازمة بير روب في البداية نتيجة لصغر الفك السفلي و شق الحلق

    العينين : قصر في النظر(8 إلى 18 ديوبر) و تظهر في وقت مبكر و قبل إتمام السنة العاشرة من العمر.تأكل في طبقة الشبكية .انفصام الشبكية و عتامة في العدسة.
    العظام و المفاصل:ارتخاء في العضلات.مرونة في المفاصل.انحراف و خنف في القدمين.بروز و ضخامة في المفاصل.مشكل في المفاصل مع تقدم العمر و بعد البلوغ مع أنها من الممكن أن تظهر في سن مبكر. ألام ما شبهة لألام الروماتيزم مع تأكل في الغضروف المبطن للمفاصل. مع تغيرات في العظام والفقرات.

    أعراض أخرى :ترجيع في الصمام الميترالي في القلب في 45% من المصابين بهذا المرض
    في العادة لا تأثر على العقل و لا تكون مصحوبة بتأخر عقلي إلى في الحالات النادرة جدا.
    safaa70
    safaa70
    المدير العام


    عدد المساهمات : 129
    تاريخ التسجيل : 28/02/2009
    العمر : 53
    الموقع : المدير العام للمنتدى

    قلم رد: المتلازمات

    مُساهمة من طرف safaa70 الأربعاء أكتوبر 07, 2009 3:03 am

    متلازمة جولدنهار


    المتلازمات Gold

    لهذه المتلازمة عدة أسماء .فيطلق عليها أيضا سلسلة (متلازمة) العين و الأذن و الفقرات كما يطلق عليها متلازمة صغر الفم و صغر الوجه النصفي.
    و يتوقع أن طفلا واحد يولد بهذه المتلازمة لكل 300 إلى 500 حالة ولادة طبيعية . تصيب الذكور بنسبة 3:2 بنسبة للإناث. و اشتهر بين الأطباء أن من لديه متلازمة جولدنهار يكون لدية كيس جلدي في العين. و من كان لديه متلازمة صغر الفم و صغر الوجه النصفي فان نصف الوجه هو المتأثر بالمرض والنصف الأخر سليم.و لكن تبين للأطباء حديثا أن هذه الأسماء هي لمرض واحد مع اختلاف في الأعراض. فمن الممكن أن تصيب نصف الوجه أو الوجه بالكامل و قد يكون هناك كيس جلدي أو لا يكون. و لذلك فان الأعراض المرتبطة بهذه المتلازمة متفاوتة إلى حد ما و لكن يكون التشخيص سهلا عند و جود كيس جلدي مع صغر في نصف الوجه مع زوائد جلدية بجانب الأذن و عيوب خلقية في الفقرات.

    ضعف السمع و الصمم:
    50% ممن لديهم هذه المتلازمة لديهم ضعف سمع أو صمم. و في العادة ناتج عن صمم تواصلي و لكن من الممكن أن يكون صمم حسي عصبي أو كليهما معا.و قد يكون سبب ضعف السمع ناتج عن عيب خلقي في العظيمات في الأذن الوسطي أو خلل في وظائف قناة استكيون أو في الأذن الخارجية أو في الأعصاب المركزية.

    الوراثة:
    الأسباب الحقيقة لهذا المرض غير معروفة. و لكن في العادة فإنها تصيب طفل واحد في الأسرة. و يعطى احتمال تكرارها في المستقبل 2%. كما قد و صف حالات نادرة ينتقل فيها المرض بالوراثة السائدة.

    الأعراض الشائعة:

    الوجه: صغر عظام نسف الوجه خاصة الوجنتين و الفك السفلي.وجود شق مستعرض صغير في زاوية الفم.ضمور في عضلات نصف الوجه.

    الأذن : صغر في الأذن.زوائد جلدية أو ناسور بجانب الأذن.عيوب خلقية في الأذن الوسطى و ضعف سمع.

    الفم:انخفاض كمية اللعاب نتيجة ضعف إفراز الغدة اللعابية.خلل خلقي و وظيفي في اللسان و سقف الحلق.

    الفقرات:أنواع مختلفة من العيوب الخلقية في الفقرات خاصة فقرات العنق أو أي فقرات أخرى..كصغر الفقرات أو التصاقها أو عدم اكتمال خلقها.

    عيوب أخرى:كالكيس الجلدي في العين. و صغر العين أو اختفائها..شفه أرنبيه أو شق في سقف الحلق.عيوب خلقية في القلب.عيوب خلقية في الكلى و الجهاز البولي.

    معدل الذكاء في العادة طبيعي إذا لم يكن هناك عيوب خلقية في المخ. علما أن 15% ممن لديهم هذه المتلازمة معدل ذكائهم اقل من 85%. و يجب الحرص على فحص السمع و الأذنين لهؤلاء الأطفال لتفادي مشاكل ضعف السمع و الكلام.
    safaa70
    safaa70
    المدير العام


    عدد المساهمات : 129
    تاريخ التسجيل : 28/02/2009
    العمر : 53
    الموقع : المدير العام للمنتدى

    قلم رد: المتلازمات

    مُساهمة من طرف safaa70 الأربعاء أكتوبر 07, 2009 3:03 am

    متلازمة وردينبيرج


    المتلازمات Hypertelo

    يرجع اسم هذه المتلازمة إلى طبيب العيون الهولندي الدكتور بطرس جوهانز وردينبيرج و الذي عاش بين عامي (1886-1979) . حيث لاحظ في عام 1948 أن لون أعين بعض من لديهم صمم تختلف عن بعضها البعض.ولكن الدكتو فون هوف في عام 1913 وصف توأمين لديهم تباعد مع صغر في العينين .كذلك وصف الدكتور كلين عام 1947 طفل عمرة عشر سنوات و به شيب في ناصية شعر رأسه و مع بقع بيضاء في الجلد و عين ضيقة زرقاء و لديه صمم و عيب خلقي في اليد.وكذلك وصف الدكتور شاه طفل لديه أعراض مشابهه و لكن لديه ضيق خلقي في القولون يعرف بمرض هيرشبرونج. و لكن هذه المتلازمة اشتهرت باسم الدكتور وردينبيرج و إن كان أسماء هؤلاء الأطباء أضيفت لاحقا لأنواع من هذا المرض.
    و مع أن نسبة انتشار هذا المرض خاصة في النوع الأول تصل إلى حالة واحدة لكل 20000-40000 طفل مولود إلا انه يصيب تقريبا 3% من مجموع من لديهم صمم منذ الولادة.وجميع أنواع هذا المرض تنتقل بالوراثة السائدة و لكنه ليس بالضروري أن يكون احد الأبوين لديه نفس المرض فمن الممكن أن تحدث المرض في الأسرة كطفرة حديثة تصيب طفلا واحدا فقط. كما قد يحدث أن يصاب الشخص بالمرض من كلا أبويه المصابين فتكون الإصابة اشد فتظهر أعراض أخرى كالمشاكل الخلقية في الأطراف العليا كما في النوع الثالث.و إذا كان احد أبوين مصاب بالمرض فان احتمال تكرار الإصابة 50% في كل مرة تحمل فيها الزوجة(راجع صفحة الوراثة السائدة لمزيد من الإيضاح).
    و المرض بشكله الكاملة يصيب السمع و الجلد و العينين بشكل أساسي و قد يصيب القولون أو الأطراف العلوية خاصة اليدين.و قد قسم هذا المرض إلى أربع أنواع. و يعتبر النوع الأول و الثاني اشهرهما، بينما النوع الثالث و الرابع يعتبران نادرين جدا.

    النوع الأول


    و يتميز بحدوث ضعف في السمع في احد أو كلا الأذنين في 25% ممن لديهم هذه المتلازمة. و تكون العينان متباعدتان خاصة فتحته قناة الدمع المتصلة بالأنف.و في العادة يختلف لون العينين و يظهر شيب في ناصية شعر الرأس.وهو مرض ينتقل بالوراثة السائدة و تسبب أنواع مختلفة من الطفرات في جين أسمة باكس 3 في 90% من الحالات ويقع على الذراع الطويلة لكروموسوم 2.
    و قد وضع اتحاد متلازمة وردنبيرج في عام1992 بعض الإرشادات الطبية لتساعد في التشخيص الصحيح لهذا النوع. حيث قسموا الأعراض إلى نوعين. الأعراض الأولى سمية بالأعراض الكبرى أو الأولية و الثانية أعراض صغرى أو ثانوية. ويشخص المرض عند وجود عرضين من الأعراض الكبرى أو عرض واحد من الأعراض الكبرى مع عرضين من الأعراض الصغرى على الأقل.

    الأعراض الكبرى

    • صمم أو ضعف سمع منذ الولادة
    • اختلاف في لون العينين أو عينان زرقاوان
    • شيب في ناصية شعر الرأس
    • إصابة احد الوالدين أو الأقارب بمتلازمة وردنجبيرج
    • تباعد بين العينين خاصة مخرج الدمع
    ويقاس تباعد العيينين بما يعرف بمعامل دبليو فاذا كان اكثر من 1,95 فهذا يعني انه يوجد تباعد. و تستخدم هذه المعادلة لحساب معامل دبليو

    X = (2a - 0.2119c - 3.909) / c
    Y = (2a - 0.2479b – 3.909) / b
    W = X + Y + a/b

    حيث ان :
    a=المسافة بين طرف العينين الخارجي
    b=المسافة بين طرف العينين الداخلي
    c=المسافة بين البؤبؤين للعينين

    الأعراض الصغرى

    • بقع بيضاء في الجلد منذ الولادة
    • استعراض أو التقاء الحاجبين في المنتصف
    • ارتفاع و ضيق جسر الأنف
    • صغر في غضروف جانبي فتحة الأنف
    • ظهور شيب مبكر(قبل 30 سنة من العمر)


    ==============================

    النوع الثاني


    و هذا النوع يختلف عن النوع الأول بشكل أساسي بعدم و جود تباعد بين العينين.و لكن هناك اختلافات بسيطة خاصة بين نسب احتمال ظهور الأعراض حيث أن شدة الصمم أعلى في هذا النوع كذلك نسبة اختلاف لون العينين عن بعض.و بشكل عام هذا النوع اقل شيوع عن النوع الأول و لكنه أكثر من النوع الثالث و الرابع.وهذا النوع ينتقل بالوراثة السائدة و هو ناتج عن طفرة في احد الجينات على الذراع القصيرة لكروموسوم 3 و لكن هذا الجين يتسبب فقد في 15% من الحالات و الباقي فان الأسباب الجينية غير مكتشفة بعد.


    ==============================

    النوع الثالث


    و أعراض هذا النوع هي أعراض النوع الأول و لكن يضاف إليها عيوب خلقية في الأطراف و المفاصل خاصة الأطراف العلوية. ويعرف هذا النوع أيضا بمتلازمة كلين وردينبيرج . وهذا النوع ينتقل بالوراثة السائدة و يتسبب فيه نفس الجين المسبب للنوع الأول (PAX3) و لذلك فان بعض الأطباء لا يؤمنون بوجود النوع الثالث بل يعتقدون انه فقد تفاوت ظاهري في الأعراض بين النوعين و ليس اختلاف حقيقي.


    ==============================

    النوع الرابع


    و أعراض هذا المرض أيضا هي أعراض النوع الأول و لكن يضاف إليها ضيق في القولون يسمى بمرض هيرشبرنج و الذي يؤدي للامساك الشديد و يستدعي تدخل جراحي لإزالة التضيق. و يسمى هذا النوع أيضا بمتلازمة وردينبيرج شاه . وهذا النوع أيضا ينتقل بالوراثة السائدة و وجد إلى الآن 3 جينات مختلفة من الممكن أن تؤدي إلى هذا المرض إذا أصيبت بطفرة و هذا الجينات هي : جين (Endothelin-3) و جين (Endothelin Receptor B ) أخيرا جين (SOX10) .
    safaa70
    safaa70
    المدير العام


    عدد المساهمات : 129
    تاريخ التسجيل : 28/02/2009
    العمر : 53
    الموقع : المدير العام للمنتدى

    قلم رد: المتلازمات

    مُساهمة من طرف safaa70 الأربعاء أكتوبر 07, 2009 3:04 am

    متلازمة تشارج


    المتلازمات Charge_face

    في عام 1979 نشر الدكتور براين هول في مجلة طبية للأطفال و صف 17 طفل لديهم عيوب خلقية تشمل انسداد الفتحة الخلفية للأنف.كما نشر في نفس العام و لكن في مجلة طبية للعيون الدكتور هتنر و صف 10 أطفال لديهم أعراض مشابه و لديهم نقص في تخلق القزحية في العين.و لكن الدكتور بيجون في عام 1981 هو الذي أطلق على هذا المرض مسمى مترابطة تشارج،حيث اخذ الحرف الإنجليزي الأول من اسم العيوب الخلقية المرتبطة بهذه المتلازمة فحصل على ستة حروف (للعين و القلب و الأنف و الأذن و الأعضاء التناسلية و النمو)كما يلي :

    • سي (C) : تعني نقص خلقي في جزء من العين
    • اتش (H) : تعني عيب خلقي في القلب
    • أي (A): تعني انغلاق خلقي في فتحة الأنف الخلفية
    • أر (R) : تعني تأخر( تأخر النمو أو التأخر العقلي أو تأخر في النمو الجسدي)
    • جي (G) : تعني عيب خلقي في الأعضاء التناسلية
    • إي (E) : تعني عيب خلقي في الأذن

    و كلمة مترابطة تختلف من الناحية التعريفية عن كلمة متلازمة. فالمترابطة تعني اجتماع عدة عيوب خلقية بشكل غير عشوائي يربطها من الناحية التشريحية في الجنين موقع واحد أو متجاورة و ليس شرطا أن يكون المسبب لها شيء واحد. بينما المتلازمة و إن كانت اجتماع عدة أعراض أو عيوب خلقية بشكل غير عشوائي إلا أن المسبب لها شيء و احد محدد. فمثلا يطلق على متلازمة داون كلمة متلازمة لان جميع من يصاب بها لديه خلل في كروموسوم 21. و لقد كثر الحديث في هذا السياق إذا ما كانت مترابطة تشارج متلازمة أم مترابطة. و لكن يبدوا أنها في الحقيقة متلازمة حيث اثبت بحث حديث نشر عام 2004 ان ما يزيد عن 10 أطفال من اصل 17 طفل مصاب بهذه المتلازمة لديه طفرة في جين يسمى بجين" كرومودومين 7 على الذراع الطويلة لكروموسوم 8.


    الأعراض

    تتفاوت الأعراض بشكل كبير. ولكن الطبيب المعالج في يفطر في تشخيص هذا المرض عند وجود انسداد في الفتحة الخلفية للأنف مع نقص في تخلق العين خاصة تخلق القزحية.و هذين العيبين الخلقيين من أكثرها شيوعا و في نفس الوقت أكثرها تلازما و ارتباطا بمتلازمة تشارج بالتحديد.و لكن هناك الكثير من الأعراض الأخرى التي يمكن أن تظهر ،كالعيوب الخلقية في القلب و في صوان الأذن و الصمم و ضعف النمو و التغذية و التأخر الذهني و صغر الأعضاء التناسلية و عدم نزول الخصيتين للذكور.كما قد يحدث عيوب خلقية في أعضاء أخرى كالكلى و الغدد الصماء (الجنب درقية أو الغدة النخامية ).
    و لقد قام الأطباء بإعداد بعض الإرشادات التشخيصية لهذا المرض لكي تساعدهم في التشخيص و تقلل من احتمال الخطاء في تشخيص الحالات التي قد لا تكون واضحة. حيث قام الدكتور باجون و قبلة الدكتور أُولي في الثمانيات الميلادية بالتأكيد على و جود على الأقل 4 عيوب خلقية من اصل 7 من العيوب التي يشتهر بها هذا المرض. و لكن الدكتور بليك عام 1998 و الدكتور ديفنبورت عام 2001 هم اول من وضع أعراض كبرى و أعراض صغرى لكي تساعد في التشخيص. ثم قام الدكتور فرلوس عام 2005 ببعض التعديلات في هذه الأعراض .


    الوراثة و متلازمة تشارج

    بعد أن عرف الجين المسبب لكثير ممن لديهم متلازمة تشارج فقد تأكد أن هذا المرض ينتقل بالوراثة السائدة. أي أن ذريت من لديه متلازمة تشارج قد تصل احتمال أن يصاب احد أولادة 50% في كل حمل. و لكن إذا كان الأبوان ليس لديهم أي أعراض لهذا المرض و ولد لهم طفل واحد بهذا المرض فان هذا يعني أن الخلل الجيني حدث كطفرة جديدة أو حديثة و هذا يعني أن احتمال أن يتكرر مرة أخرى ضعيف و أطباء الوراثة يعطون احتمالية تكرار تقريبا 1-2%.
    و من الأمراض التي تتشابه مع متلازمة تشارج مرض مشهور بين أطباء الأطفال و يعرف "بترابط فاتر" أو"ترابط فاكترال" حيث سمي هذا المرض أيضا بالأحرف الأولى للعيوب الخلقية التي لدى هؤلاء الأطفال. و يتميز هذا المرض بنقص في عظمة الساعد و عيوب خلقية في القلب و العمود الفقري و المريء و الكلية .
    كما أن مرض متلازمة ديجورج من الأمراض التي قد تؤدي إلى لبس خاصة إذا علمنا أن بعض الأعراض في المرضين متشابه ،خاصة مرض القلب و الانسداد في الأنف و تغير شكل الأذن. و هو ناتج عن نقص جزئي في الذراع الطويلة لكروموسوم 22
    و من الأمراض الغير وراثية و التي قد تشبه متلازمة تشارج هو العيوب الخلقية الذي يصاب بها الجنين عند تناول الأم لدواء الاكيوتين والذي يستعمل لعلاج حبوب الشباب.

    العلاج


    ليس هناك علاج شافي لهذا المرض. و لذلك فالعلاج يتم عن طريق فحص الطفل المصاب عن "جميع" هذه العيوب الخلقية و محاولة معالجتها. و لذل يحتاج الطفل ان يتم تقييمه من قبل طبيب العيون و الأنف و الأذن و الحنجرة و طبيب الأعصاب و طبيب القلب و المختص بالتغذية و يتابع في مركز متقد لتطوير المهارات و النمو .و من الأمور التي قد يتأخر تشخيصها هي ضعف السمع و مشاكل الإبصار و تأخر المهارات العقلية و نقص الهرمونات.
    safaa70
    safaa70
    المدير العام


    عدد المساهمات : 129
    تاريخ التسجيل : 28/02/2009
    العمر : 53
    الموقع : المدير العام للمنتدى

    قلم رد: المتلازمات

    مُساهمة من طرف safaa70 الأربعاء أكتوبر 07, 2009 3:04 am

    متلازمة بندرد


    المتلازمات Goiter

    في عام 1896م وصف الدكتور البريطاني فوفان بندرد عائلة ايرلندية لها طفلان لديهم صمم منذ الولادة و تضخم في الغدة الدرقية و ليست ناتجة عن نقص اليود المنتشر في ذلك الزمان.بعدها كثرت الحالات التي نشرت بهذه الأعراض . و أطلق اسم الطبيب على هذا المرض فعرف بمتلازمة بندرد.
    يتوقع أن 5% من لديهم صمم لديهم هذه المتلازمة. و باختصار فهي من متلازمة الصمم الحسي العصبي و تتميز بمشكلات و تضخم في الغدة الدرقية و عيوب خلقية في القوقعة.و في العادة يشخص عند وجد هذه الأعراض. و لكن من المعلوم أن الأعراض تتفاوت في وقت ظهورها و شدتها. فمثلا عند الولادة لا تظهر أي علامة لمشاكل في الغدة الدرقية. كما أن النتائج الطبيعية لمستوى هرمون الغدة الدرقية في الدم لا يلغي احتمال حدوثها. كما أن الأعراض أيضا تتفاوت في داخل الأسرة الواحدة. إضافة الى أن بعض المركز لا تقوم بعمل أشعة مقطعية للقوقعة بشكل روتيني لمن لديهم صم. كل هذه الأمور تجعل من السهل الغفلة عن تشخيص هذا المرض لمن لديهم صمم.

    الصمم


    يصيب الصمم معظم من لديهم هذا المرض و هي تظهر منذ الولادة.و قد يكون الصمم شديد في 50% من الحالات.و في 15% إلى 20% يحدث الصمم تدريجيا.

    الوراثة


    هذا المرض من الأمراض التي تنتقل بالوراثة المتنحية.حيث أن الأب و الأم حاملين(ناقلين) للمرض و احتمال أن يتكرر 25% في كل حمل. تحمله الزوجة. و هذا المرض ناتج عن طفرة في كلا الجين المسمى بسلك26 ألف 4 (SLC26A4) الواقع على الذراع الطويلة لكروموسوم 7.و تكثر أنواع محددة من الطفرات في هذا الجين حسب الأصول العرقية لشخص.

    الأعراض


    عظمة الجمجمة و التوازن و القوقعة
    تكثر العيوب خلقية في الأذن الداخلية لمن لديهم هذه المتلازمة.فقد يختل جهاز التوازن في 66% و في تقريبا 85% تظهر عيوب خلقية في عظم الجمجمة الذي تقع فيها القوقعة و إلى توسع قناة التيه. كما أن الكثير منهم لديه عيب خلقي في القوقعة يعرف بعيب مونديني و هو قصر في طول القوقعة يؤدي إلى نقص عدد مرات دوران القوقعة على نفسها من 2 1/2 إلى اقل من 1 1/2.

    الغدة الدرقية
    إن أهم علامة هذا المرض هو تضخم الغدة الدرقية و التي تحدث في أكثر من 75% من الحالات.و هي في العادة تظهر قبيل سن البلوغ في 40% من الحالات و الباقي بعد هذا العمر. و مع يحث انخفاض في مستوى الهرمون في 10%. و لم يحدث أن نشر عن أي حالة لديها خلل في هرمون الغدة الدرقية عند عدم وجود التضخم. و الغدة الدرقية تتضخم نتيجة لخلل في نقل اليود إلى داخل الغدة. و لذلك فان احد الفحوصات الطبية للكشف عن هذه المرض هو إجراء اختبار طرد اليود و المعروف بطرد البيركلوريت . و يعالج تضخم الغدة الدرقية عن طريق إعطاء هرمون الغدة الدرقية حتى و إن كان مستواه في الدم طبيعي.

    ملاحظة


    1- عند إجراء اختبار نزوح البيركلوريت لأطفال في سن الدراسة و لديهم صمم ظهرت النتائج غير طبيعية في 50% منهم.و هذا يدل على أن متلازمة بندرد أو مشاكل الغدة الدرقية فيمن لديهم صمم أعلى مما كان متوقع.
    2- قد يحدث صم مفاجئ بعد التعرض لإصابة في الرأس
    safaa70
    safaa70
    المدير العام


    عدد المساهمات : 129
    تاريخ التسجيل : 28/02/2009
    العمر : 53
    الموقع : المدير العام للمنتدى

    قلم رد: المتلازمات

    مُساهمة من طرف safaa70 الأربعاء أكتوبر 07, 2009 3:05 am

    متلازمة ميكل جروبر


    متلازمة ميكل جروبر هي مرض وراثي نتيجة لخلل في احد الجينات ينتقل بالوراثة المتنحية فيكون كلا الأبوين يحملان المرض و قد ينقلانه إلى بعض أطفالهم. ويصيب المرض كلا الجنسين وهو مرض في العادة مميت في شكله الكامل . و قد اكتشف أن هناك أكثر من جين قد يسبب هذا المرض و منها جينات على كروموسوم 8 و 11 و 17 .
    و هو مرض نادر وتختلف نسبة الإصابة بهذا المرض حول العالم بمعدل 1 من 13000 إلى 1 من 140000 حالة ولادة ووجد الباحثون أن هذا المرض يختلف انتشاره من موقع لأخر حيث يكثر في بعض المناطق أكثر من غيرها .

    الأعراض


    تسبب متلازمة ميكل جروبر تشوهات خلقية متفرقة وخاصة في الدماغ الكلى والعينين والأطراف :
    • قيلة دماغية : ظهور فتق في مؤخرة الجمجمة كأنها ورم فيخرج خلالها جزء من الدماغ .
    • استسقاء في الدماغ: يحث تتوسع التجاويف الداخلية للمخ و التي تحتوي السائل السحائي فيكون حجم الرأس كبير.
    • تشوهات داندي والكر : و هي عيب خلقي في الجزء الخلفي للمخ حيث يكون هناك توسع في العرفة الرابعة لتجويف المخ و خلل في تكوين المخيخ.
    • تكيس الكلى : حيث تظهر عدة أكياس على الكلية متفاوتة الحجم و العدد. ازدياد حجم الكلية من 10 الى 20 مرة عن حجمها الطبيعي ويضعف عملها بسبب قلة السائل الأمينوسي (ماء الجنين)
    • زيادة في أصابع القدمين واليدين
    • تليف الكبد (نقص تنسج الكبد ): من الأعراض الملازمة لهذا المرض فالذي يحدث للكبد : يتأخر تكون القنوات الصفراوية مما يؤدي الى درجات متفاوتة من الضيق او عدم تكون هذه القنوات وهذا يؤدي الى تكوين قنوات جانبية مع توسع في بعض القنوات الصفراوية وتكون أنسجة ضامه في مناطقها
    • صغر الرئتين نتيجة للضغط عليها من البطن و الأكياس الكلوية
    • شفة أرنبيه و شق في الحلق
    • صغر العينين و ارتفاع زاوية العينين الخارجية لأعلى. أو نقص جزئي في تخلق العين
    • عيوب تناسلية:يصعب تحديد جنس الجنين بسبب عيوب في الجهاز التناسلي وبسبب عدم وضوح تحاليل الكروموسومات او انسجة الغدة التناسلية

    التشخيص


    -يمكن التعرف على المرض بوجود معظم الأعراض السابقة من خلال الفحص بعد الولادة او عن طريق الأشعة الصوتية ولكن ليس قبل 10 أسابيع من الحمل. أفضل طريقة لتشخيص المرض خلال الحمل هي الأشعة فوق صوتية تؤخذ في الثلث الثاني من الحمل ولكن اذا وجدت اجهزة متطورة يمكن أخذها في الثلث الأول ،بينما في الثلث الثاني من الحمل لا تتضح صورة الكلية عند التشخيص وذلك لقلة للسائل الأمينوسي ولكن من السهل رؤية الفتاق في الرأس في اخر الثلث الأول من الحمل كما يلاحظ على الكلية زيادة في حجمها وتغير وتكيس بالرغم من ان قلة السائل الأمينوسي تجعل الصورة غير واضحة و إذا وجد السائل الأمينوسي بشكل جيد فقد يتمكن أخصائي الأشعة من اكتشاف وجود زيادة في عدد الأصابع . بينما تساعد الأشعة المغناطيسية الأخصائي إلى جانب الأشعة فوق صوتية في الكشف عن عيوب الجنين بشكل أفضل حتى مع و جدود قلة في السائل الأمينوسي كما توضح حجم الكلية وتكشف عن الفتق الموجود في الدماغ
    في حالة معرفة الجين المسبب للمرض يمكن الكشف عن المرض عن طريقة فحص المشيمة او ماء الجنيني خلال الحمل. كما ينصح اخذ عينات دم او جلد من اي طفل يولد لكي يمكن فحص بعض الجينات المكتشفة لهذا المرض لكي يمكن تقديم رعاية أفضل للحمل القادم.

    الأسباب


    هذا المرض هو نتيجة لخلل ( طفرة) في احد الجينات و هو ينتقل بالوراثة المتنحية.و لذلك هو يحدث عن طريق انتقال المرض من كلا الأبوين معا و ليس من احدهما فقط. ولكن يجب التثبت من أن المرض هو فعلا متلازمة ميكل جروبر لأن أعراض هذا المرض تتشابه مع أمراض أخرى و من أشهر هذه الأمراض هو متلازمة كروموسوم 13 الثلاثي و التي يمكن تشخيصه عن طريق إجراء فحص للكروموسومات . وقد تم اكتشاف بعض جينات هذا المرض و البعض الأخر منها فقط تم تحديد الكروموسوم الذي يقع عليه وحتى هذا الوقت تم تحديد ثلاث جينات يرمز عليها الثلاث الأولى للمرض (MKS )و هي موجودة على:
    17 q21-24 , الذراع الطويلة للكروموسوم 17 المقطع 21-24
    11q13 , الذراع الطويلة للكروموسوم 11 المقطع 13
    8q24 الذراع الطويلة للكروموسوم 8 المقطع 24

    العناية الطبية


    نتيجة لشدة العيوب الخلقية فان معظم الأطباء لا يتدخلون طبيا في مثل هذه الحالات. وقد يختلف الأمر اذا كانت الأعراض اقل شدة.

    معدل الوفيات


    نسبة الوفيات المصابة بهذا المرض هي 100% لأنه إذا تم التشخيص قبل الولادة .حيث يؤدي تكيس الكلى إلى قلة السائل الأمينوسي(ماء الجنين) مما يؤدي إلى نقص تنسج الرئتين والذي بدوره سيؤدي الى وفاة الجنين بعد الولادة مباشرة .
    يصيب هذا المرض الناس من جميع المجتمعات و الأعراق دون اختلاف ولكن ترتفع نسبته عند الفنلديين و قد يكون كذلك في العرب.

    الاستشارة


    يمكن استشارة طبيب الأمراض الوراثية لمعرفة المزيد عن هذا المرض و تقديم استشارة وراثية للحمل في المستقبل .

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مارس 19, 2024 4:35 am